الاحداث نيوز
عين الحقيقة

عادات يومية في حياتك تُطفئ نور السعادة وتُشعرك بالكآبة.. تعرف عليها وتجنبها

لماذا تشعر بالكآبة رغم غياب الأسباب الظاهرة؟ السر في هرمونات السعادة اليومية

 

منوعات _ الأحداث نيوز _ هل استيقظت يومًا وأنت تشعر بثقل نفسي وكآبة غامضة لا تستطيع تفسيرها؟ لا توجد أحداث سيئة في حياتك، ولا أخبار مُحبطة قد تلقيتها، لكن شيئًا ما يُطفئ وهج السعادة بداخلك. قد يكون السبب أبسط مما تتخيل، وربما لا يكمن في الظروف الخارجية، بل في تفاصيل يومك الصغيرة التي تمضي دون أن تلاحظ تأثيرها على مزاجك.

 

هرمونات السعادة: المفتاح المفقود

 

هرمونات السعادة مثل السيروتونين، الدوبامين، الأوكسيتوسين، والإندورفين، تلعب دورًا حيويًا في شعورنا بالراحة والفرح والتفاؤل. هذه المواد الكيميائية الطبيعية تُنتج داخل الجسم وتؤثر بشكل مباشر على مزاجنا، طاقتنا، وحتى طريقة تعاملنا مع التحديات.

 

عندما يحدث خلل في مستويات هذه الهرمونات، قد نشعر بالاكتئاب أو القلق أو التعب النفسي حتى وإن لم تكن هناك أسباب خارجية واضحة. وما يجعل الأمر أكثر تعقيدًا هو أن هذه الهرمونات تتأثر بعاداتنا اليومية البسيطة.

 

التفاصيل الصغيرة التي تهدد سعادتك

 

قد تكون عاداتك اليومية، التي تبدو عادية، هي ما يُضعف هذه الهرمونات. على سبيل المثال:

 

قلة التعرض لأشعة الشمس: الشمس تساعد الجسم على إنتاج السيروتونين، هرمون السعادة. الجلوس داخل المنزل لساعات طويلة قد يقلل من إنتاجه.

 

نقص النشاط البدني: الحركة تساعد في إطلاق الإندورفين، الذي يُعرف بمسكن الألم الطبيعي ومحسّن المزاج.

 

النظام الغذائي: تناول أطعمة فقيرة بالعناصر المغذية يؤثر على إنتاج هرمونات السعادة.

 

قلة التواصل الاجتماعي: التواصل واللمسات الإنسانية تزيد من مستويات الأوكسيتوسين، هرمون الحب والارتباط.

 

قلة النوم: النوم غير الكافي يؤثر سلبًا على توازن هرمونات الدماغ.

 

كثرة استخدام الهاتف: كثرة استخدام الهاتف لفترات طويلة تؤثر سلبًا على هرمونات السعادة، حيث تقلل النوم وتزيد التوتر والقلق، كما تقلل التفاعل الاجتماعي الحقيقي والنشاط البدني، مما ينعكس سلبًا على المزاج والصحة النفسية. لذا من المهم تنظيم وقت الاستخدام وموازنة الحياة الرقمية مع الواقعية.

 

 

كيف تستعيد توازنك؟

 

مارس الرياضة بانتظام، حتى المشي لمدة 30 دقيقة يوميًا يساعد.

 

احرص على قضاء وقت في الخارج تحت أشعة الشمس الطبيعية.

 

اعتنِ بنظامك الغذائي، ركز على الأطعمة التي تدعم صحة دماغك مثل الأسماك، المكسرات، والفواكه.

 

حافظ على علاقاتك الاجتماعية، تحدث مع أصدقائك وأحبائك، حتى لو عبر الهاتف.

 

نظم وقت نومك وحاول الحصول على 7-8 ساعات يوميًا.

 

لمتابعة اخبارنا عبر واتساب اضغط هنا

 

ختامًا

 

السعادة ليست دائمًا نتاج الأحداث الكبيرة أو اللحظات الفريدة. أحيانًا تكون نتيجة اهتمامك بالتفاصيل الصغيرة في حياتك اليومية، التي تصنع الفرق الكبير داخل جسدك وعقلك. اعتنِ بنفسك، وأعطِ هذه العوامل اليومية حقها من الاهتمام، لتشعر بالبهجة والراحة التي تستحقها.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.