منوعات _ الأحداث نيوز _ مذاق لا يُقاوم لــ الطعمية.. هل ترتبط بالأمراض أم تحمل فوائد صحية؟
مقدمة
الطعمية أو “الفلافل” ليست فقط وجبة سريعة تشبع الجوع، بل هي طبق أصيل ينبض بثقافة الشعوب العربية. وتثير هذه الأكلة الشعبية تساؤلات كثيرة: هل هي مفيدة؟ هل تسبب أمراضًا؟ ما مدى انتشارها عالميًا؟ دعونا نغوص في تفاصيل الطعمية من منظور صحي وغذائي.
ما هي الطعمية؟
الطعمية هي أقراص مقلية تُصنع من الفول المدشوش أو الحمص، وتُخلط مع البهارات والأعشاب مثل الكزبرة، البصل، والثوم. تقلى حتى تصبح مقرمشة، وهي محبوبة لمذاقها الغني وسعرها المناسب.
فوائد الطعمية الصحية
رغم أنها مقلية، إلا أن مكوناتها الأساسية تمنحها عدة فوائد، خاصة إذا تم تحضيرها بزيت نظيف وبشكل معتدل:
-
- بروتين نباتي ممتاز: مثالية للنباتيين والرياضيين.
- غنية بالألياف: تُحسن الهضم وتُشعر بالشبع.
- تقوي المناعة: بفضل الثوم والكزبرة والبصل.
- تنظيم سكر الدم: خيار جيد لمرضى السكري عند طهوها بطريقة صحية.
المزيد من المشاركات
- الطعمية والأمراض: ما الحقيقة؟
- متى تصبح ضارة؟
- عند استخدام زيت مكرر أو محروق: يرفع مخاطر أمراض القلب والسرطان.
- تناولها بكثرة: قد يؤدي إلى زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول.
- الغازات والانتفاخ: خاصة لمن يعانون من حساسية تجاه البقوليات.
- كيف نجعلها صحية؟
- استخدمي زيتًا نقيًا ومتجددًا.
- جربي شوي الطعمية بدل قليها.
- تناوليها مع الخضروات بدلاً من الخبز الأبيض.
للانضمام لقرووب واتساب اضغط هنا
- انتشار عالمي ونكهات مبتكرة
الطعمية لم تعد مقتصرة على العرب فقط؛ فقد غزت المطاعم العالمية كخيار نباتي شهي. وأصبحت تُحضّر بلمسات جديدة: طعمية بالشمندر، بالعدس، وحتى مشوية داخل السندويتشات النباتية الفاخرة.
خاتمة
الطعمية تجمع بين البساطة والنكهة، وبين الفائدة والضرر حسب طريقة التحضير. هي أكثر من مجرد وجبة، بل رمز من رموز التراث الغذائي العربي. تناولها بحكمة، واستمتع بكل قضمة دون قلق.
