خطة بديلة وصادمة ..لن تصدق ما لجأ له الدعم السريع بعد سقوط الورقة الكولومبية

خطة بديلة وصادمة ..لن تصدق ما لجأ له الدعم السريع بعد سقوط الورقة الكولومبية

متابعات – الاحداث نيوز – كشفت مصادر مطلعة عن قيام مليشيا الدعم السريع بتجنيد آلاف الأطفال من مناطق الشوارع والقرى، ونقلهم إلى معسكرات تدريب عسكرية في ولايات دارفور وكردفان، في خطوة وُصفت بأنها “جريمة سرقة طفولة جيل كامل”، وسط استمرار الصراع الدامي في السودان.

ووفقاً للمصادر، بدأ هذا التوجه عقب فشل المرتزقة الكولومبيين الذين استُقدموا لمساندة الدعم السريع في مواجهة الجيش السوداني، حيث تم تحويل مهامهم إلى تدريب قوات رديفة، من ضمنها أطفال لا تتجاوز أعمارهم العشر سنوات، على مختلف أنواع المهام القتالية.

وأضافت المصادر أن معسكرات التدريب تشهد برامج مكثفة لتعليم الأطفال استخدام الأسلحة، تنفيذ الكمائن، إطلاق النار من عربات البيك آب المسلحة، إلى جانب مهام الحراسة والاستطلاع، مشيرة إلى أن حتى الألعاب المخصصة لهم مصممة لغرس عقلية قتالية منذ الصغر.

كما أفادت بأن التعليمات بتنفيذ هذه السياسة جاءت مباشرة من جهات في أبوظبي، بهدف تشكيل فرق مختلطة من بالغين وأطفال تُدفع إلى الخطوط الأمامية، لتقليل خسائر المقاتلين النظاميين في المعارك.

ووصف مراقبون هذه الممارسات بأنها تمثل “جريمة إنسانية كبرى”، تتعارض مع مبادئ القانون الدولي الإنساني واتفاقيات حقوق الطفل، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة، وضمان حمايتهم من الزجّ في الصراعات العسكرية الجارية في السودان.