الكشف عن تفاصيل جديدة عن قضية مقتل طفل تنقاسي بالولاية الشمالية صدمت الجميع
متابعات – الاحداث نيوز – ظهرت خلال الساعات الماضية تفاصيل جديدة حول جريمة مقتل الطفل محمد مرتضى ببلدة تنقاسي، بعدما واصلت السلطات تحقيقاتها مع المشتبه بهم من داخل الأسرة.
وبحسب مصادر مطلعة على مجريات التحقيق، فإن التحريات الأخيرة رجّحت أن المتهمة زوجة عمّ الطفل كانت قد استدرجت الضحية إلى داخل المنزل قبل تنفيذ الجريمة ودفنه داخله، في خطوة حاولت إخفاء آثارها باستخدام الرماد والبخور وتغطية الأرضية بالبلاط.
وكشفت الأسرة أن المتهمة ظلت تشارك في عمليات البحث ومواساة والدة الطفل طوال الأيام الثلاثة التي سبقت العثور عليه، وهو ما فسّرته الجهات الأمنية لاحقاً بمحاولة تضليل التحقيقات.
كما أوضحت مصادر قريبة من التحقيق أن الدافع المرجّح للجريمة يرتبط بخلافات سابقة داخل الأسرة، بعد أن نسبت المتهمة وفاة طفلها الرضيع إلى والدة محمد، وهو ما دفع الشرطة إلى التحقق من طبيعة هذه الاتهامات وظروفها.
وفي تطور جديد، أفادت المصادر بأن عمّ الطفل—زوج المتهمة—قد قدّم إرشادات مباشرة لرجال الشرطة قادت إلى مكان دفن الجثة داخل المنزل، وهو ما رفع مستوى الشبهات حول احتمال علمه المسبق بالجريمة أو مشاركته فيها، فيما لا تزال السلطات تتحفظ عليه لاستكمال الاستجواب.
وأكد تقرير المشرحة الرسمي أن الطفل توفي نتيجة الاختناق، دون وجود أي علامات اعتداء جنسي أو استخدام سلاح، بينما تعمل فرق التحقيق على استكمال الأدلة الجنائية لكشف الدوافع الفعلية وتحديد بقية المتورطين.
وتستمر السلطات في جمع الإفادات وتحليل القرائن وسط متابعة واسعة من الرأي العام، الذي يطالب بالكشف الكامل عن الحقيقة ووضع حد للشائعات المتداولة حول القضية.
