الطعمية (الفلافل): بين الفوائد والمخاطر.. حقائق قد لا تعرفها!
منوعات – الاحداث نيوز – تُعد الطعمية أو الفلافل واحدة من أشهر الوجبات الشعبية في الوطن العربي، خاصة في مصر والسودان وبلاد الشام. ورغم بساطتها، إلا أن مكوناتها تجعلها وجبة متكاملة غنية بالبروتين النباتي والألياف، لكنها في الوقت ذاته تحمل أضرارًا صحية إذا أُعدت بطريقة غير صحيحة أو أُفرط في تناولها.
في هذا المقال، نستعرض مجموعة من الحقائق الغريبة والمهمة عن الطعمية، بين فوائدها الصحية وأضرارها، والطريقة المثلى لتناولها دون أن تتحول إلى “قنبلة غذائية”.
فوائد غريبة وغير معروفة للطعمية:
1. تحسن الهضم وتخفض الكوليسترول
تحتوي الطعمية على الحمص أو الفول الغني بالألياف القابلة للذوبان، والتي تساهم في تنظيم حركة الأمعاء وتقليل امتصاص الكوليسترول الضار.
2. تمد الجسم بالبروتين النباتي
تشكّل الفلافل مصدرًا ممتازًا للبروتين، خاصة للنباتيين أو لمن يبحثون عن بدائل للحوم.
3. مضادة للأكسدة وتدعم المناعة
بفضل البقدونس، الكزبرة، الثوم، والبصل، فإن الطعمية غنية بمركبات مضادة للأكسدة، تعزز المناعة وتحارب الالتهابات.
4. تُشبع سريعًا وتقلل من الجوع
الألياف والبروتين الموجودان فيها يساعدان على الشعور بالشبع لفترات أطول، مما قد يقلل من تناول الوجبات الخفيفة.
أضرار صحية قد لا تعرفها عن الطعمية:
1. قد تضر مرضى القولون والمعدة الحساسة
بسبب احتوائها على البقوليات والتوابل الحارة، يمكن أن تسبب انتفاخات وحرقة معدة لمن يعانون من مشكلات هضمية.
2. خطر على مرضى أنيميا الفول (G6PD)
الفول المستخدم في الطعمية المصرية قد يُسبب أزمة صحية شديدة لهؤلاء المرضى، لذا يجب تجنبها تمامًا.
3. القلي الخاطئ يجعلها مسرطنة
قلي الطعمية بزيت معاد استخدامه أو تسخينه مرارًا يؤدي إلى إنتاج مركبات سامة مثل الأكريلاميد، وهي مواد قد تكون مسرطنة على المدى البعيد.
4. ترفع السكر عند تناولها مع الخبز الأبيض
رغم أن مكوناتها طبيعية، فإن أكلها مع الخبز الأبيض والبطاطس والصلصات يرفع المؤشر الجلايسيمي ويؤثر على مرضى السكري.
حقائق غريبة عن طريقة الطهي:
الطعمية المشوية أو بالمقلاة الهوائية (Air Fryer) تحتفظ بطعمها اللذيذ وتحتوي على نصف السعرات تقريبًا مقارنة بالطعمية المقلية.
استخدام البيكنج صودا بكثرة يُضعف الصحة:
بعض الباعة يضيفون بيكربونات الصوديوم لتطرية الخليط، لكن الإفراط في استخدامها يؤثر على الجهاز الهضمي وتوازن الجسم القلوي.
الطهي بزيت بارد أو قليل الحرارة يجعلها تمتص كمية أكبر من الزيت، مما يزيد من سعراتها وأضرارها.
لمن تُناسب الطعمية؟ ومن يُفضل أن يتجنبها؟
تناسب:
المزيد من المشاركات
✅ الأطفال: إذا كانت مشوية وبدون بهارات حادة.
✅ الرياضيون: بسبب البروتين النباتي وقيمتها الغذائية.
✅ الأشخاص الأصحاء: وجبة نباتية متكاملة عند الاعتدال في الكمية.
لا تُناسب:
❌ مرضى القولون أو الحساسيات الهضمية.
❌ مرضى أنيميا الفول (إذا كانت مصنوعة من الفول).
❌ من يتناولها من مطاعم تستخدم زيتًا قديمًا أو معاد تسخينه.
بحذر:
مرضى السكري: يجب تقليل الكمية واستبدال الخبز الأبيض بخبز أسمر أو نخالة.
مرضى القلب: يُفضَّل طهيها بزيوت صحية أو خبزها لتقليل الدهون المشبعة.
كيف تقلل أضرار الطعمية وتستفيد من فوائدها؟
اختر الزيت المناسب: استخدم زيت الزيتون أو زيت دوار الشمس النقي وتجنب إعادة تسخينه.
جرب خبزها بدلًا من قليها: إما في الفرن أو باستخدام المقلاة الهوائية.
أضف الخضروات الطازجة عند التقديم: مثل الطماطم والخس لتحسين التوازن الغذائي.
استبدل الخبز الأبيض بالخبز الكامل: لتقليل المؤشر الجلايسيمي.
تجنّب تناولها ليلًا أو مع وجبات دسمة أخرى.
هل كنت تعرف هذه الحقائق الغريبة؟
الطعمية تُصنف أحيانًا كـ”سوبر فود” نباتي عالمي!
تحتوي على ألياف أكثر من بعض أنواع السلطة.
الطعمية المصنوعة من الحمص تُهضم أسرع من المصنوعة من الفول.
عند قليها بزيت جديد وعلى حرارة مناسبة، تكون أقل ضررًا من البطاطس المقلية!
بعض الدول الغربية تقدم الطعمية كـ”برغر نباتي فاخر” بسعر يفوق البرغر العادي!
نصائح للاستمتاع بالطعمية بشكل صحي:
استخدام زيت جديد ونظيف للقلي.
محاولة تقليل كمية الزيت عبر الخبز أو استخدام المقلاة الهوائية.
تناول الطعمية مع الخضروات والسلطات بدل الخبز الأبيض.
الاعتدال في الكمية لتجنب السعرات الزائدة.
الخلاصة:
الطعمية وجبة شعبية شهيرة ومحببة، تتميز بفوائد غذائية مهمة، لكنها قد تحمل بعض المخاطر الصحية إذا لم تُعد بطريقة صحية. المعرفة الجيدة بمكوناتها وطرق تحضيرها يمكن أن تجعل من تناولها تجربة صحية ولذيذة في نفس الوقت.
التعليقات مغلقة.