الاحداث نيوز
عين الحقيقة

هل توفى حسين خوجلي هذه المرة؟

هل توفى حسين خوجلي هذه المرة؟

 

متابعات – الاحداث نيوز – في رد ساخر على شائعة وفاته، نفى الإعلامي السوداني حسين خوجلي صحة ما تم تداوله مؤخرًا حول مغادرته الحياة، مشيرًا إلى أن هذه ليست المرة الأولى، بل الخامسة، التي تنتشر فيها مثل هذه الشائعات. وكتب خوجلي على صفحاته الرسمية واصفًا مروّجي الخبر بـ”المفترين”، معربًا عن امتنانه لكل من تواصل معه للتحقق من صحته، ومُتمنيًا للجميع طول العمر في الأعمال الصالحة.

 

وأرفق خوجلي رده بدعاء قديم ظل يردده منذ سنوات، قائلاً إنه لا يرجو من الحياة سوى أن يرى راية التوحيد ترفرف في كل العواصم “من طنجة إلى جاكرتا”، وحينها فقط، يطلب من الناس أن يدعوا له بالرحمة، آملاً أن يُكتب في زمرة “فقراء الجنة”.

 

وفي سياق تفنيده للإشاعة، استعاد خوجلي حادثة طريفة تعود إلى أوائل تسعينيات القرن الماضي، حين نشرت صحيفة “الإنقاذ” خبرًا غير دقيق عن وفاة الشاعر والدبلوماسي السوداني الراحل أبو آمنة حامد. ورغم أن الخبر لم يكن صحيحًا، فإن الصحيفة أفاضت في الحديث عن مناقب الراحل، وكان رئيس تحريرها حينها الأستاذ موسى يعقوب.

 

ونقل خوجلي بأسلوبه المعروف رواية الوزير والشاعر عبد الباسط سبدرات عن تلك الحادثة، حيث ذكر أنه أسرع إلى منزل أبو آمنة في حي شعبي ببحري مصطحبًا جوال سكر ومظروفًا ماليًا لتقديم واجب العزاء. لكنه فوجئ بعدم وجود مظاهر للعزاء، قبل أن يظهر له أبو آمنة بنفسه قائلاً: “أنا حي ولكني لا أرزق يا عبد الباسط، وعلي الطلاق الجبتو ما بترجع بيهو.”

 

وأضاف سبدرات، كما نقل خوجلي، أن اللقاء كان مؤثرًا للغاية، وأنه لم يتوقع أن يترك “الزمان البائس” في عيني الشاعر دموعًا. وذكر أن أبو آمنة مازحه لاحقًا قائلًا إنه سيقف خلف الباب انتظارًا لـ”ضحية أخرى”.

 

واختتم خوجلي حديثه باستذكار واحدة من روائع الشاعر أبو آمنة، مؤكدًا أن قصيدته “الرهيف قلبو” لم تكن موجهة لحبيبة، بل كانت نداءً للوطن، يفيض بالمحبة والحنين والرضا، قائلاً في ختام منشوره:

“إنا لله وإنا إليه راجعون”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.