عزمي عبد الرازق يثير جدلاً واسعاً بطرحه 10 أسئله موجهة إلى الجعيفري
متابعات – الاحداث نيوز – أثارت مجموعة من الأسئلة التي نشرها الصحفي عزمي عبدالرازق على صفحته في فيسبوك جدلاً واسعاً حول علاقة مدير مكتب رئيس الوزراء، بدرالدين الجعيفري، بمجلس الوزراء وبعدد من الملفات الإدارية والسياسية.
وجاءت الأسئلة تحت وسم “#أسئلة_عادية_للسفير_الجعيفري”، واشتملت على عشرة نقاط أساسية، أبرزها:
1- ما هي وضعيتك في مجلس الوزراء تحديداً: مستشار، سكرتير، مدير مكتب أول لرئيس الوزراء، خبير دبلوماسي، أم دور آخر غير معلن؟
2- ما علاقاتك بقرار إعفاء الدكتورة منى علي، ولماذا صدر القرار بتلك الصورة التي وصفها الصحفي بالمهينة؟
3- هل تقدمت بإقرار ذمة مالية، ولمن تم تسليمه؟
4- هل ما زلت على علاقة ببعثة السودان في سويسرا، وإن كان الأمر كذلك، فما تفسير وجودك المستمر في بورتسودان بدلاً من مقر عملكم؟
المزيد من المشاركات
5- هل صحيح أنك أبلغت رئيس الوزراء بأنك الأجدر بتولي حقيبة وزارة الخارجية، وهل كنت تخطط لذلك المنصب؟
6- ما حقيقة الروابط المتداخلة بينك وبين رئيس الوزراء، وهل صحيح أنك قلت أنك لن تغادر لوحدك؟
7- من يتحمل مسؤولية الإرباك الذي صاحب زيارة رئيس الوزراء إلى السعودية، ولماذا لم تُعد برمجة الزيارة في وقت قريب؟
8- هل كنت ضمن الوفد المرافق لرئيس الوزراء في زياراته الأخيرة إلى سويسرا، وإن كان كذلك، فما سبب غياب لقاءك بالجالية هناك وعدم عقد أي اجتماع مع مسؤولي مجلس حقوق الإنسان؟
9- ما طبيعة الخلاف بينك وبين وزير الإعلام خالد الأعيسر؟.
10- (اختياري) ما حجم ميزانية مكتب رئيس الوزراء، وكيف تُدار، ومن يحق له التصرف فيها، وكم تتقاضى؟
وأفادت المصادر بأن هذه الأسئلة لم تلقَ حتى الآن أي رد رسمي من مكتب رئيس الوزراء، ما أثار نقاشاً واسعاً داخل الأوساط الإعلامية والسياسية حول مستوى الشفافية والمساءلة داخل الأجهزة الحكومية.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب توتر مستمر بين الصحفي عزمي عبدالرازق ومكتب رئيس الوزراء، والذي وصل إلى تقديم بلاغ ضده قبل أن يتدخل رئيس الوزراء لاحقاً ويطلب شطب البلاغ، وفق ما رصدته المصادر الإعلامية.
