تأشيرات السعودية عبر مركز تأشير تثير غضب المتقدمين في بورتسودان
متابعات – الاحداث نسوز – تشهد خدمات التأشيرات للسفر إلى المملكة العربية السعودية عبر مركز شركة “تأشير” في بورتسودان ضغوطاً متزايدة بسبب التحديات الاقتصادية التي تؤثر على المواطنين والشركة على حد سواء.
وأبرزت شكاوى المتقدمين ارتفاع تكاليف الإجراءات، خاصة مع فرض رسوم البصمة بالريال السعودي، مما يزيد العبء المالي في ظل ارتفاع أسعار العملات الأجنبية وتأثر القدرة الشرائية للمواطنين. وتبلغ رسوم التأشيرة نحو 700 ريال سعودي تُدفع نقدًا داخل المركز، ما يعكس تكلفة كبيرة على الراغبين بالسفر.
وأكدت الشركة في بيانها أنها غير مسؤولة عن تقييم الطلبات أو اتخاذ القرار بشأنها، حيث تعود صلاحية الموافقة للسفارات والقنصليات السعودية فقط، ما يضيف طبقة إضافية من التعقيد والبيروقراطية التي تستهلك الوقت والمال.
بيان شركة “تأشير”:
لا تتحمل مسؤولية تأخير أو رفض الطلبات بعد تسليمها إلى القنصلية السعودية.
مدة التأشيرة وعدد مرات الدخول تخضع لتقدير الجهات السعودية فقط.
تلتزم بالحفاظ على جوازات السفر والمستندات الخاصة بالمتقدمين.
شكاوى المواطنين:
ارتفاع التكاليف بسبب فرض رسوم البصمة بالريال السعودي بدلًا من الجنيه السوداني.
ارتفاع أسعار العملات الأجنبية، مما زاد العبء المالي على المتقدمين.
ظروف العمل السيئة داخل المركز، مع وجود طوابير طويلة وغياب مقومات الراحة، خاصة للنساء وكبار السن.
تأخيرات وبيروقراطية تزيد من تعقيد الإجراءات وتكاليفها.
طالب المواطنون السلطات السودانية بالتدخل العاجل لإعادة النظر في آليات تقديم الخدمة وضمان تقليل الأعباء المالية، خصوصًا مع أهمية السفر للعمل والزيارة في دعم الاقتصاد الأسري السوداني.

التعليقات مغلقة.