السعودية تبدأ رسمياً إصدار تأشيرة العمل بدون كفيل ..التفاصيل هنا
متابعات – الاحداث نيوز – في خطوة غير مسبوقة، أعلنت المملكة العربية السعودية رسميًا عن إطلاق تأشيرة عمل بدون كفيل، ضمن حزمة إصلاحات شاملة تهدف إلى تحديث سوق العمل وتعزيز جاذبية المملكة للكفاءات العالمية، وذلك في إطار رؤية السعودية 2030.
وابتداءً من مايو 2025، أصبح بإمكان المهنيين والمستثمرين التقدم للحصول على تأشيرة عمل بنظام “Self-Sponsorship”، والتي تتيح لحاملها العمل والإقامة داخل المملكة دون الحاجة إلى كفيل سعودي، وهو ما يُعد نقلة نوعية في أنظمة الإقامة والعمل بالمملكة.
أنواع التأشيرات الجديدة بدون كفيل:
تشمل التأشيرات التي يمكن الحصول عليها بدون كفالة ما يلي:
تأشيرة العمل الحر (Freelance Visa): مخصصة لأصحاب المهارات في مجالات التقنية، التصميم، الإعلام، الترجمة، وغيرها.
تأشيرة المستثمر الأجنبي: تتيح تأسيس مشاريع تجارية خاصة داخل المملكة.
الإقامة المميزة (Premium Residency): تمنح مزايا موسعة، مثل التملك، واستقدام الأسرة، والتنقل بحرية.
نقل الكفالة الذاتية (Self-Sponsorship Transfer): تتيح للعاملين داخل السعودية نقل كفالتهم لأنفسهم بعد استيفاء الشروط.
الشروط والمتطلبات:
وفقًا لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تشمل الشروط العامة للحصول على التأشيرة:
أن يكون المتقدم حاصلًا على شهادة جامعية أو مؤهل مهني معتمد.
خبرة لا تقل عن 5 سنوات في مجاله المهني.
دخل شهري ثابت لا يقل عن 10,000 ريال سعودي.
تقديم شهادة خلو سوابق، وتأمين صحي ساري داخل المملكة.
جواز سفر ساري لمدة 6 أشهر على الأقل.
خطوات التقديم:
يمكن التقديم للتأشيرة الجديدة عبر المنصة الوطنية الموحدة أو عبر بوابة الإقامة المميزة، من خلال:
1. إنشاء حساب وتعبئة نموذج الطلب.
2. إرفاق المستندات المطلوبة (جواز، مؤهل، دخل، تأمين).
3. دفع الرسوم عبر النظام الإلكتروني.
4. انتظار الرد خلال فترة تتراوح من أسبوعين إلى شهر.
مزايا التأشيرة بدون كفيل:
توفر هذه التأشيرة حرية غير مسبوقة للأجانب، تشمل:
العمل بحرية دون الالتزام بصاحب عمل محدد.
التملك والاستثمار داخل المملكة.
حرية التنقل وتغيير الوظيفة دون الحاجة إلى موافقة جهة عمل.
إمكانية استقدام أفراد الأسرة.
خلفية الإصلاح:
يأتي إطلاق التأشيرة الجديدة كجزء من توجه المملكة نحو جذب الكفاءات والمستثمرين، وتقليل الاعتماد على نظام الكفالة التقليدي، وذلك في إطار برامج التطوير الاقتصادي والاجتماعي لرؤية 2030.
وتوقعت مصادر مطلعة أن تؤدي هذه الخطوة إلى نقلة نوعية في بيئة العمل والاستثمار داخل المملكة، وتساهم في تحسين تصنيف السعودية في مؤشرات الجاذبية الاقتصادية عالميًا.

التعليقات مغلقة.