الاحداث نيوز
عين الحقيقة

مخطط بن زايد السري للهروب من العدالة في قضية السودان

متابعات _ الأحداث نيوز

متابعات _ الأحداث نيوز _ خطة بن زايد للهروب من العدالة الدولية: غرف مغلقة وإنكار وتضليل إعلامي

قال وزير إماراتي سابق، فضَّل عدم الكشف عن اسمه، عبر تغريدة على حسابه الرسمي في منصة “إكس”، اطلع عليها موقع “الأحداث نيوز”، إن “محمد بن زايد يسعى إلى وضع خطة للهروب من محكمة العدل الدولية، بعد دعمه لميليشيا الدعم السريع في السودان”.

تأتي هذه الخطة بعد حضور ممثلي النظام الإماراتي أمام المحكمة في لاهاي، وذلك بعد أيام من تصاعد الاتهامات بشأن تورط الإمارات في دعم ميليشيا الدعم السريع المتهمة بارتكاب جرائم إبادة جماعية في السودان.

🔹 أولاً: تشكيل غرفة عمليات قانونية واستخباراتية مغلقة • النظام الإماراتي شكّل فريقًا دفاعيًا من محامين دوليين مرموقين، لا سيما من بريطانيا وفرنسا، إلى جانب مستشارين استخباراتيين لتنسيق الردود الإعلامية والسياسية. • الاستراتيجية الحالية تعتمد على تقديم الإمارات كدولة مسالمة تدافع عنها منظمات دولية مستقلة ظاهريًا، رغم أن هذه الكيانات تحصل على تمويلها من أبوظبي. • الفريق يتكون من مسؤولين في وزارة الخارجية الإماراتية، وسفارة الإمارات في لاهاي، والمندوبية الإماراتية في الأمم المتحدة، بقيادة أنور قرقاش الذي يتولى التنسيق العام.

🔹 ثانيًا: المحاور الأساسية للدفاع الإماراتي 1️⃣ الإنكار المطلق للتورط:

  • ستدّعي الإمارات أنها لم تكن طرفًا في الحرب، وأن دعمها كان محصورًا في المساعدات الإنسانية.
  • ستقدم صورًا لرحلات جوية تحمل مواد إغاثة كدليل على سجلها الإنساني.

2️⃣ التشكيك في الأدلة السودانية:

  • سينكر الدفاع الإماراتي صحة الوثائق والشهادات.
  • سيزعم أن المواد التي عُثر عليها وتحمل شعارات إماراتية ربما نُقلت عبر وسطاء أو السوق السوداء.
  • سيتم الطعن في صور الأقمار الصناعية والرحلات الجوية المسجلة.

3️⃣ الطعن في اختصاص المحكمة:

  • ستدفع الإمارات بأن السودان لم يستنفد الوسائل الدبلوماسية قبل اللجوء للمحكمة.
  • ستجادل بأن النزاع سوداني داخلي لا يستوجب تدخلاً دوليًا.

4️⃣ اتهام السودان بتسييس القضية:

  • سيتم تصوير الدعوى كجزء من حملة سياسية من الجيش السوداني.
  • سيتم التركيز على التساؤل عن عدم رفع دعاوى مشابهة ضد جهات أخرى.

🔹 ثالثًا: الحملة الإعلامية والدبلوماسية الموازية • يقود الحملة الإعلامية شخصيات مثل أحمد الهاملي (مدير مركز “ترندز”) وعيسى العربي (رئيس شبكة التمويل الحقوقي في جنيف)، بهدف: ✅ تشويه الرواية السودانية. ✅ استباق جلسات المحكمة بحملات إعلامية مكثفة. ✅ تقديم “شهود نفي” وخبراء مأجورين للدفاع عن الإمارات. • تم تحريك منظمات أفريقية موالية للإمارات مثل (RADDHO، TACUDU، INHR) لتنظيم فعاليات تهاجم الجيش السوداني وتحرف الأنظار عن جرائم أبوظبي.

🔹 رابعًا: الأهداف الإماراتية من خطة الدفاع • الهدف الأساسي ليس فقط كسب القضية، بل منع تشكيل وعي دولي يُدين الإمارات. • تدرك أبوظبي أن الإدانة القضائية قد تستغرق وقتًا، لكنها تخشى من تداعيات دبلوماسية وسياسية مدمرة. • تعتمد الإمارات على دعم اللوبي الصهيوني للضغط على الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا لتبني موقف أكثر تساهلًا تجاهها.

⚠️ المخاوف داخل القصر: هناك قلق متزايد من أن تتحول هذه القضية إلى سابقة قانونية تُدين الإمارات، وتحول سجلها الأسود من مجرد اتهامات إعلامية إلى أدلة قانونية دامغة.

🎯 رسالة إلى السودانيين والأحرار في كل مكان: • الإمارات تتحرك بخبث، لكنها مكشوفة. • الوثائق بحوزتكم، والحق إلى جانبكم. • لا تتركوا القضية تُخنق في دهاليز القانون الدولي. • أفشلوا حملتهم، وأوصلوا صوتكم للمحكمة وللشعوب.

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.