الاحداث نيوز
عين الحقيقة

تفاصيل مؤتمر الكنابي

متابعات _ الأحداث

متابعات _ الأحداث نيوز _

مؤتمر الكنابي يؤكد تكاتف سكان الجزيرة لدعم النازحين ومواجهة الأزمات الإنسانية

أكد جعفر محمدين، الأمين العام لمؤتمر الكنابي، أن سكان الجزيرة يعملون بتكامل لتقديم الدعم والمساعدة للنازحين المتأثرين بالصراعات، مما يعكس روح التضامن والتكاتف في مواجهة الأزمات الإنسانية بالمنطقة.

في العاصمة الأوغندية كمبالا، عُقد مساء أمس اجتماع توعوي لمناقشة أوضاع سكان الكنابي في السودان، بمشاركة عدد من الشخصيات البارزة في مجال حقوق الإنسان. وتناول الاجتماع قضايا عدة تتعلق بمعاناة السكان، مما سلط الضوء على أهمية مثل هذه اللقاءات في التصدي للأزمات الإنسانية.

خلال الاجتماع، ناقش برنامج “التغيير” مجموعة من القضايا مع المتحدثين، من بينهم الدكتور جعفر محمدين، الذي أشار إلى التقدم الذي أحرزه المؤتمر رغم التحديات المستمرة، مثل الاعتقالات والانتهاكات الجسدية. وأوضح أن سكان الكنابي يواصلون تقديم المساعدة للنازحين بقدر إمكانياتهم، لافتًا إلى تعرض بعض القرى، مثل تمبول، لهجمات عنيفة أدت إلى نزوح السكان نحو حدود ولاية القضارف.

وأضاف محمدين أن الجرائم والانتهاكات تم توثيقها بدقة علمية، لكنه أبدى قلقه من محاولات بعض وسائل الإعلام التلاعب بالحقائق وتقليل حجم الجرائم المرتكبة من قبل قوات الدعم السريع، داعيًا إلى المهنية والشفافية في تغطية الأحداث.

من جانبه، أكد الأستاذ طارق محيسي، ممثل المرصد الديمقراطي للشفافية وحقوق الإنسان، أن ضعف دور المجتمع المدني دفعهم للتعاون مع مؤتمر الكنابي ومنظمات أخرى لتنظيم هذا الاجتماع التوعوي، بهدف تعزيز دور المجتمع المدني في مواجهة الأزمة الإنسانية.

وأوضح محيسي أن إيصال المساعدات يعتمد بشكل رئيسي على تبرعات أبناء الكنابي العاملين في التعدين والمغتربين، في ظل ضعف استجابة المنظمات الإنسانية، مشددًا على أن هذه المساهمات، رغم أهميتها، لا تزال غير كافية لتلبية احتياجات النازحين.

وفيما يتعلق برصد الانتهاكات، أشار محيسي إلى جهود متواصلة تُدار بسرية لضمان حماية المصادر الميدانية، مع التشديد على أهمية محاسبة المتورطين ومنع إفلاتهم من العقاب، مؤكدًا أن تفاصيل تلك الجهود لا يمكن الكشف عنها علنًا حفاظًا على سلامة العاملين.

اللقاء شهد نقاشات عميقة حول سبل تعزيز الدعم الإنساني وحماية حقوق المتضررين، وسط التحديات الراهنة التي تواجه سكان الكنابي.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.