متابعات _ الأحداث نيوز _ الفاشر 19-1-2025م (سونا) – أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التزامها الكامل بحفظ الأمن وحماية كرامة الإنسان، والعمل على رد الاعتبار للمظلومين والمقهورين في مدينة ود مدني جراء الانتهاكات التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع المتمردة.
وأعربت القوة المشتركة عن أسفها العميق للمشاهد المأساوية التي وقعت في ولاية الجزيرة، حيث وقفت بعض فصائلها على حالة إحدى الناجيات من جرائم عصابات الجنجويد الإرهابية التي تعرضت للانتهاكات وزُوِّجت قسرًا لأحد قيادات المليشيا تحت تهديد السلاح، في مشهد يلخص مآسي حرب الجنجويد ضد المدنيين في ولاية الجزيرة وغيرها من المناطق السودانية.
المزيد من المشاركات
وفي إطار جهودها لإعادة الحياة والأمل إلى المنطقة، ناشدت القوة المشتركة جميع سكان ولاية الجزيرة بضرورة العودة العاجلة إلى مدينتهم “ود مدني السني” للمشاركة في إعادة بناء المدينة وتطهيرها من آثار تلك الانتهاكات، والعمل سويا لإحياء أرواح الأبرياء الذين عانوا من ممارسات مليشيا الجنجويد.
وأكدت القوة المشتركة أن العديد من الأبرياء الذين اضطروا للبقاء في ود مدني بسبب ظروف قاهرة لا يعتبرون في أي حال من الأحوال متعاونين مع المليشيا، وشددت على أن البقاء لا يعني تواطؤًا، داعية إلى التعامل مع المدنيين بناءً على مبادئ العدالة والإنصاف، مع التأكيد على أن القانون هو الفيصل في محاكمة الجناة.
كما دعت القوة المشتركة جميع أبناء السودان بمختلف خلفياتهم وأعراقهم للعمل معًا من أجل بناء مجتمع قائم على العدالة، بعيدًا عن الانتقام والعنف، معتبرة أن مدينة ود مدني يمكن أن تكون بداية جديدة لنهضة الأمة السودانية.
التعليقات مغلقة.