متابعات _ الأحداث نيوز _ أفادت مصادر مطلعة بأن النقيب بشارة، قائد استخبارات الفرقة الأولى الذي تسبب في سقوط مدينة مدني في يد مليشيا الدعم السريع، قد إستسلم للجهات المختصة.
وكان الجيش السوداني قد أحال قائد الفرقة الأولى مدني السابق، اللواء ركن أحمد الطيب، إلى المحكمة العسكرية مع ستة ضباط آخرين، إثر قضية الانسحاب من مدينة مدني وتسليمها للمليشيا.
المزيد من المشاركات
لكن الظروف الأمنية في ولاية سنار، وسقوط مدينة سنجة في يد مليشيا الدعم السريع، أدت إلى تأجيل محاكمة الضباط في محكمة الميدان بمدينة الدمازين، ليظل انعقادها غير محدد.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر سيادية رفيعة لصحيفة السوداني أن رئيس أركان الجيش السوداني، الفريق أول محمد عثمان الحسين، كان قد أصدر قرارًا في مايو الماضي بإحالة سبعة من كبار ضباط الجيش إلى المحكمة العسكرية بسبب انسحاب الفرقة الأولى مشاة من مدينة مدني، مما أدى إلى سقوط مدن وقرى ولاية الجزيرة في يد مليشيا الدعم السريع.
