توقعات صادمة لعام 2025: تحولات سياسية وصحية مفاجئة تنتظر العالم والسودان
متابعات_ الأحداث نيوز
متابعات_ الأحداث نيوز
تحدثت الفلكية ليلى عبداللطيف في حلقة “توقعات العام 2025” التي عرضت بمناسبة رأس السنة، عن مجموعة من الأحداث والتطورات المحتملة التي قد تشهدها مختلف دول العالم خلال السنوات القادمة، مع تسليط الضوء على القضايا الصحية والسياسية والاقتصادية التي قد يكون لها تأثير كبير. وبحسب عبداللطيف، فإن الأمل يلوح في الأفق في مجالات معينة، بينما تستمر المخاطر والتهديدات في بعض المناطق.
التطورات الصحية
توقعات عبداللطيف تشير إلى أن علماء الطب قد يحققون تقدمًا كبيرًا في مجال علاج الأمراض السرطانية، مع التطلع إلى تطوير لقاح يقي من السرطان، وهو ما يمكن أن يكون خطوة كبيرة نحو القضاء على هذا المرض. كما تتوقع أن يشهد العالم في المستقبل القريب ابتكار دواء متقدم للأمراض المزمنة مثل السكري والكوليسترول، وهو دواء في شكل كبسولة واحدة من شأنه أن يكون له تأثير إيجابي كبير على صحة القلب.
التحذيرات الاقتصادية
على الصعيد الاقتصادي، حذرت عبداللطيف من احتمال حدوث نقص حاد في بعض المواد الأساسية مثل القمح والطحين والسكر، وهو ما قد يؤدي إلى صعوبات اقتصادية عالمية. وأوصت الدول بتخزين هذه المواد تحسبًا للسنوات المقبلة التي قد تشهد صعوبة في تأمينها. وأضافت أن هناك أيضًا توقعات بانتشار نقص في المياه المعدنية والبطاريات في المستقبل.
الأزمات الإنسانية
من ناحية أخرى، توقعت عبداللطيف أن تشهد بعض المناطق الإنسانية والأماكن التي ترعى كبار السن أزمات صحية نتيجة لظهور أمراض جديدة، مثل إنفلونزا الطيور، مما يضع مزيدًا من الضغوط على النظام الصحي في تلك البلدان.
المشهد السياسي العالمي
على الصعيد السياسي، تتوقع عبداللطيف حدوث مقتل أحد الرؤساء خلال السنوات الخمس القادمة، مع استمرار النزاعات في منطقة الشرق الأوسط. وأشارت إلى أنه من المحتمل أن تشهد بعض البلدان في المنطقة تغييرات سياسية كبيرة، قد تؤدي إلى مفاوضات ومبادرات سلام جديدة.
الكوارث الطبيعية
أما على صعيد الكوارث الطبيعية، فتتوقع عبداللطيف أن تشهد بعض الدول، بما في ذلك دول الشرق الأوسط، زلازل قد تترك آثارًا مدمرة على الشعوب والمجتمعات، مما يزيد من تعقيد الأوضاع.
الوضع في ليبيا والسودان
تطرقت عبداللطيف أيضًا إلى الوضع في ليبيا والسودان، حيث توقعت أن تشهد ليبيا تطورات كبيرة على مستوى خارطة الطريق السياسية، مع تقدم نحو المصالحة الوطنية. أما بالنسبة للسودان، فكانت توقعاتها أكثر تشاؤمًا، حيث توقعت أن يواجه السودان خطر التقسيم بين حكومتين في الفترة ما بين 2025 و2026، وأن تعود الأجواء المتوترة حول حياة الرئيس عبد الفتاح البرهان، في ظل التصعيد الحالي في البلاد. كما أضافت أن الصراع والمجاعة في السودان سيزدادان سوءًا، وأن السودان قد يدخل في نفق مظلم نتيجة للأحداث المتسارعة.
وبالنسبة للجانب الإنساني، توقعت ليلى عبداللطيف أن يشهد السودان انتشارًا للأوبئة والأمراض، مع وقوع كوارث طبيعية قد تكون الأشد قسوة في تاريخ البلاد. لكنها أكدت في الوقت نفسه أن هناك بصيصًا من الأمل، حيث توقعت أن يبدأ السودان في فترة ما بين 2025-2026 في التحول نحو حكم مدني قوي، مع ضرورة أن يتولى المجتمع الدولي دورًا كبيرًا في مساعدة البلاد لتحقيق هذا التحول واستعادة الاستقرار.