التاريخ يعيد مأساة خميس أبكر: دماء جديدة في غرب دارفور

متابعات_ الأحداث نيوز_اتهم سلطان المساليت، سعد بحر عبدالرحمن، قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها بارتكاب سلسلة من الجرائم الوحشية في ولاية غرب دارفور، أسفرت عن مقتل نحو 10 آلاف شخص، وإصابة عشرات الآلاف، وتشريد ما لا يقل عن مليون شخص إلى تشاد.

وقال بحر عبدالرحمن في كلمته أمام مجلس الأمن إن المساليت تعرضوا لحملة استهداف منهجية ومروعة بسبب هويتهم الإثنية، حيث ارتُكبت بحقهم أبشع جرائم الإبادة الجماعية. وأشار إلى أن هذه الجرائم شملت حرق الأشخاص أحياء، ودفنهم وهم على قيد الحياة، فضلاً عن التمثيل بالجثث أمام العالم، بما في ذلك جثة والي ولاية غرب دارفور الراحل، خميس أبكر.

كما أضاف أن هذه الانتهاكات لم تقتصر على الأفراد بل طالت المجتمع بأسره، حيث دُمرت القرى والمدن، وتم تهجير السكان بشكل قسري في ظل صمت دولي عن هذه الجرائم التي وصفها بالكارثية. وأكد بحر عبدالرحمن أن هذه الحملة العسكرية التي شنتها قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها كانت تستهدف إبادة جماعية ممنهجة ضد المساليت، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين في المنطقة.