متابعات _ الاحداث نيوز _ كشف نائب مندوب السودان لدى الأمم المتحدة، السفير عمار محمد محمود، عن الأدوار الجديدة التي تقوم بها الإمارات في دعم الميلشيات المسلحة في السودان.
وقال السفير في جلسة مجلس الأمن، إن الإمارات كانت أحد الأطراف التي أسهمت بشكل مباشر في زعزعة الاستقرار في السودان، ليس في دارفور فحسب بل في كافة أنحاء البلاد. وأوضح أن هذا الدعم تم من خلال الرعاية العلنية لقوات الدعم السريع، التي ارتكبت جرائم واسعة النطاق ضد المدنيين بشكل ممنهج.
المزيد من المشاركات
وأضاف السفير أن الدعم الإماراتي لقوات الدعم السريع شمل تزويدهم بالأسلحة والمواد العسكرية، بعضها يتم تصنيعه في دول أعضاء بمجلس الأمن، بما في ذلك بعض الدول دائمة العضوية. كما أشار إلى أن الإمارات لم تقتصر على ذلك، بل قامت بتجنيد مرتزقة من دول الساحل المجاورة بالإضافة إلى مقاتلين من كولومبيا للقتال في دارفور، ما دفع الحكومة الكولومبية إلى تقديم اعتذار رسمي للسودان عن مشاركة مواطنيها في هذه الأعمال العدائية.
وأكد السفير أن السودان يرحب بالإجراءات الإيجابية التي اتخذتها بعض الدول لمواجهة التدخل الإماراتي في شؤون السودان، مثمناً مشروع القرار الذي تقدم به السيناتور فان هولين في مجلس الشيوخ الأمريكي، وكذلك مشروع القرار المماثل للنائبة سارة جاكوبس في مجلس النواب الأمريكي، اللذين يهدفان إلى وقف بيع الأسلحة الأمريكية للإمارات وإنهاء دورها التخريبي في السودان.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن مجلس الأمن من اتخاذ إجراءات حاسمة وفعالة لضمان وقف العدوان الإماراتي على السودان، ومعالجة العواقب الكارثية التي تترتب على هذا التدخل.
التعليقات مغلقة.