متابعات : الاحداث نيوز
أكدت مصادر متعددة من داخل قوات الدعم السريع لـ “دارفور24” أن مطار مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، شهد هبوط طائرة شحن ضخمة في الساعات الأولى من صباح يوم السبت.
وأشارت المصادر إلى أن الطائرة، بعد هبوطها، توجهت مباشرة إلى رصيف الإنزال الغربي، حيث قام طاقمها بفتح الأبواب الخلفية بسرعة. وقد سُمع صوت قوي عند إفراغ الحمولة، مما أثار تساؤلات حول طبيعة المحتويات التي تم تفريغها، إلا أن المصادر أكدت عدم معرفتها بتفاصيل تلك الحمولة.
تظل المعلومات حول هذه الطائرة ومحتوياتها غامضة، مما يزيد من حالة الترقب والقلق في المنطقة. ويُنتظر أن تكشف الأيام القادمة عن المزيد من التفاصيل حول هذه الحادثة وأثرها على الوضع الأمني في ولاية جنوب دارفور.
اتفق مصدران على أن الطائرة قامت بنقل جرحى، حيث أقلعت بهم من دون أن يعرف أي منهم وجهتها.
قال مصدر إن من بين المصابين قائد في قوات الدعم السريع برتبة لواء.
المزيد من المشاركات
في السياق نفسه، نفى أحد المراقبين للوضع داخل قوات الدعم السريع في مدينة نيالا، في تصريح لـ “دارفور24″، أن تكون الطائرة قد حملت أي جرحى بهدف نقلهم للعلاج في الخارج.
وأوضح أن الدعم السريع لا يواجه نقصًا في الإمدادات الطبية، حيث يسيطر على مناطق تحتوي على مستشفيات قادرة على معالجة المصابين، بالإضافة إلى المستشفيات التي تديرها المنظمات الإنسانية في الإقليم.
علمت “دارفور24” من شهود عيان بالقرب من المطار شرقي المدينة، أن قوات الدعم السريع قامت بإصلاح مدرج المطار وأزالت الأعشاب والأشجار التي نمت بجوار المدرج وبعض المساحات الداخلية.
أفاد حسين، أحد أعضاء قوات الدعم السريع، لموقع “دارفور 24″، بأن القوات قامت بزيادة عدد العناصر والأسلحة المتواجدة لحماية مطار المدينة من جميع الاتجاهات، وعملت على منع الوصول إلى محيطه الخارجي وساحته الداخلية، وذلك عقب المحادثات التي جرت في جنيف من 14 إلى 19 أغسطس الماضي.
انفردت “دارفور24” بنشر خبر هبوط طائرة شحن في مطار نيالا، وذلك في فجر يوم السبت الماضي، للمرة الأولى منذ بدء النزاع بين الجيش وقوات الدعم السريع.
قال شهود عيان إنهم رأوا قافلة من السيارات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع برفقة عدد من الشاحنات الكبيرة تتجه نحو المطار في منتصف الليل قبل هبوط الطائرة.
تتحكم قوات الدعم السريع في مدينة نيالا منذ أكتوبر من العام الماضي.
