نبضات حيوية
(ماجسو) آفاق وتلاحم
بقلم : د. عبد المنعم ابراهيم ادم محمد.
abdelmoneim.ibrahim@mahdi.edu.sd
الحراك الذي أحدثته ماجسو و تلاقح الافكار والاجتماع الذي حدث لأساتذة الجامعات السودانية في ارض المهجر وفي ارض الصمود وطننا الحبيب السودان هو المنحه التي أعطانا الله لها من محنه الحرب (حقيقي تجوط عشان تترتب) .
الحمد لله علي النعم مبادرة توحد الاساتذه حتما أهدافها وطنيه من المقام الأول وكما قال دكتور عمر البطولة كما يحلو لي أن اسميه (إن الواحد يقدم للمجتمع والأساتذة هم جزء من المجتمع عشان الضمير يكون مرتاح) إن المشاريع الوطنيه الكبري هي نتاج لوجدان مترع بحب الوطن مخلصين يسعون للمصالح العامه للامة سلما حربا في كل الظروف ، وهذا ليس بجديد علي اساتذة الجامعات السودانية متطوعين أو متبرعين .
إن فكرة المبادرة في الخارج تستند علي تقديم العون والإرشاد والصحة للاستاذ الجامعي وللمجتمع السوداني الذي فر من الحرب ولجا الي دول الجوار ، تستمد الشريعة من الجاليات وتعاونها في تقديم الخدمات تحت امانة مخصصه يمكن أن تعمل من خلالها مبادرات ماجسو في دول المهجر.
أما شرعية حراك ماجسو الأم في الوطن الحبيب السودان العظيم نستمد شرعيتنا من (ولي الأمر ) وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ، إن ماجسو ماهي الا ارضيه صلبة كانت تبحث عنها وزارة التعليم العالي وحتما الوزارة وجدت ضالتها عبر مبادرة ماجسو التي صاغ أهدافها نفر كريم من اساتذه الجامعات السودانية وعلماء يحبون هذا البلد حبا جما .
المبادرة الان تستوي لتخدم المجتمع الذي يعاني واجتماع الأساتذة و لحمتهم هي دور انساني طبيعي دور الأبن البار الذي ربي وكبر وعلم واعطي الغالي والنفيس ثم تمت مكافأته برا وحبا وخيرا.
والله من وراء القصد