مفاجأة.. لاعب المنتخب السوداني والهلال (تنقا) يعود لكرة القدم في سن الستين بعد «3» عقود من الإعتزال
متابعات : الأحداث نيوز
اوضح لاعب المنتخب السوداني السابق ولاعب الهلال، منصور بشير تنقا، عن عودته إلى ملاعب كرة القدم بعد اعتزاله في عام 1997.
شغل نجم الهلال السابق، منصور بشير تنقا، السودانيين بشكل عام والرياضيين بشكل خاص على وسائل التواصل الاجتماعي بتسجيله لظاهرة غير عادية قد تكون فريدة من نوعها في العالم، حيث عاد إلى الملاعب من جديد بعد تجاوز سن الستين.
عاد الظهير الأيسر السابق لنادي الهلال إلى الملاعب بعد فترة غياب طويلة، حيث وقع عقداً مع نادي دبروسة في محلية حلفا الجديدة بولاية كسلا شرق السودان.
بعد تخطيه حاجز الـ 60 عامًا، كان تسجيله مفاجأة حقيقية وغير متوقعة لعشاقه ومحبّيه. سيخوض اللاعب المعروف بلقب “تنقا” تجربة جديدة مع بطل الدوري المحلي في مدينة حلفا.
يُعد تنقا واحدًا من نجوم العصر الذهبي لنادي الهلال، حيث شارك في نهائي كأس أبطال أفريقيا في عامي 1987 و1992، ولكنه خسر اللقب أمام الأهلي المصري والوداد المغربي على التوالي.
رغم أنه يلعب كظهير، إلا أن (تنقا) عُرف بأسلوبه الأنيق ورشاقته، واشتهر بتسديداته اليسارية المميزة التي أهدت فريقه أهدافًا رائعة. كما كان أيضًا بارعًا في تنفيذ ضربات الجزاء والكرات الثابتة، مما جعله الحل السحري ومفتاح انتصارات فريقه في المباريات الصعبة والمعقدة.
تُعتبر عودة بشير إلى الملاعب في سن متقدمة نوعًا من التقدير المتبادل بين اللاعب وناديه، بعد أن هاجر اللاعب مع عائلته إلى مدينة حلفا في شمال السودان هربًا من ويلات الحرب المدمرة التي اندلعت في منتصف أبريل 2023.
عاش اللاعب في المدارس هناك، مثل العديد من النازحين إلى المدن الآمنة، بعدما أصبحت المدارس مأوى للعديد من الأسر.
يتطلع الرياضيون لرؤية تنقا مع فريقه دبروسة في بعض المباريات بعد استئناف الدوري والمنافسات المحلية.
كشف (تنقا) في مقابلة خاصة مع موقع (وين وين) عن أسرار عودته إلى الملاعب، موضحًا أنه لا زال يتدرب ويحرص على الحفاظ على لياقته البدنية، مؤكدًا أن كرة القدم كانت ولا تزال شغفه المفضل منذ الطفولة.
قدم اللاعب شكره لأبناء مدينة حلفا على تكريمهم له واستقبالهم الرائع وحفاوة وجوده بينهم.
شغل (تنقا) مركز الظهير الأيسر، وكون مع زملائه جمال الثعلب ومجدي مرجان وطارق أحمد آدم خط دفاعي رباعي للهلال على مدى عدة سنوات.
تميّز أسلوب لعبه بالرشاقة والخفة. وعلى الرغم من كونه يلعب كمدافع، إلا أنه لا يميل إلى الخشونة وارتكاب الأخطاء، بل يستخلص الكرة بكل سهولة.
يجيد بشير إرسال الكرات المتقنة نحو رؤوس المهاجمين، وقد هتف له جمهور الهلال كثيراً (تنقا تنقا تنقا أووو تنقا). كما شكل اللاعب جزءاً من مجموعة مميزة من نجوم الهلال السوداني في عامي 87 و92 الذين بلغوا النهائي الأفريقي مرتين.
يعود منصور إلى مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان، حيث بدأ مسيرته مع نادي الهلال الأبيض، ثم انضم إلى فريق الهلال العاصمي.