هؤلاء وقفوا مع محنة إنسان الدلنج
مداد الغبش
عبد الوهاب أزرق
بقدر تمدد المعاناة والضنك والعوز والفاقه في مجتمع عانى من الحصار بالدلنج و تضايق فرص العيش برفاهية و توفير حياة كريمة تليق بالإنسانية وكرامة الإنسان والتمتع بحقوقه ، تدفق الرزق وفتحت السماء أبوابها بغيثها الذي حول اليابسة إلي خضرة ونضرة و ثمار و خيرات وثمر ، و رغم الحصار وغلاء اسعار السلع الغذائية وانعدام الكاش والجوع يفتك بالبشر كانت هنالك إشراقات من المبادرات الشبابية والمجتمعية والأهلية ورجال الدين والمؤسسات الحكومية التي غطت العجز وإلا لم تكتمل الخدمة لتشمل كل المحتاجين والفقراء والمساكين والمتعفين في المنازل وما زال البون شاسعا بين الحوجة الحقيقية و المقدم من خدمات يومية.
جاء الرزق و الخير من بعد الله تعالى من “صدقات الخيرية ” ، و وتدفق “عطاء الخير” ، فكانت “جمعية النفير الخيرية” ، “للخير نسعى” ، وجميعهم وضعوا “بصمة خير ” و كل رئيس مبادرة يقول للاخر “أترك أثر” ، و “أصنع معروف” ومن زي “شارع المجنونة” ، أو “شارع الحوادث” لأن شوارعنا بالدلنج بتلمنا في الضيق والتعب واصبحنا “كلنا أهل ” ، نعمل في “نداء الجبال ” , و ” مطبخ الدلنج” ، لنصل إلى الريادة ليس في “ريادة الأعمال لبائعات الشاي” وحسب بل ” كل الشرائح الأخرى والأسر المتعففة ” وليس منبرنا و منتدانا “منتدى التومات الثقافي ” لدينا ” شباب اقوز” ، و “شباب الحلة الجديدة” ، و “شباب كجنق” ، وكانت المرأة حاضرة في جمعية حواء الخيرية ” ، و منظمة “حواء للتنمية ” وجميعنا نريد العمل ، و “شباب من أجل الدلنج ” برضو معانا ، و “ترياق ” و “كنداس” ، و ناس ” بوارق الأمل ” وما ننسى “شبكة المساواة النوعية” ، لنكون “صناع الحياة ” ، ونعمل “الإستجابة الطارئة ” ، و ندونها في “كراس وقلم ” وتكتمل اللوحة مع “رابطة الفنان التشكيلي بليا” ، وجميعنا نريد نكون “أمل باكر” و “صناع للخير لرعاية الأطفال ” والعجزة والمسنين والفقراء والمساكين والأسر المتعففة وتقديم الوجبات للمتاثرين بالحرب كما يعمل “اللواء ٥٤” ، و”المؤسسة التعاونية القومية” ، و “أنصار السنة ” ، و لازم نكون زي “المشلعيب” نعمل “تكية” و”تكل” لنسد جوع طفل أو أم مسكينة ، ومعاق غير قادر على الحركة أو يتيم فقد أبوه او أرملة حار بها الدليل ، ولازم نكون في تعاون وتعاضد وتكاتف ونبني جسم”تجمع شباب مدينة الدلنج” لنكون يدا واحدة في السلم والحرب .
_ بين الأقواس أسماء المبادرات والجهات التي قدمت للدلنج.
المزيد من المشاركات
كل التفاعلات:
١
التعليقات مغلقة.