ما حقيقة سقوط طائرة مصرية في السودان

نفت وزارة الطيران المدني المصرية، يوم الاثنين، صحة المعلومات المتداولة على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول حادث سقوط طائرة مصرية ووفاة جميع ركابها.
أكدت الوزارة في بيان رسمي أن هذه الأخبار لا أساس لها من الصحة، داعية مغردي وسائل التواصل الاجتماعي إلى التحلي بالدقة والحذر قبل نشر أو تداول أي أخبار أو معلومات قد تثير القلق والاضطراب بين المواطنين.

في السياق نفسه، أفصحت مصادر مصرية في تصريحات لـ”العربية.نت” ، عن الحقيقة والمعلومات المتداولة حول تحطم الطائرة في المغرب أو الجزائر ووفاة عدد كبير من الركاب على متنها.
أفادت المصادر أن ما وقع كان تجربة طوارئ من قبل الجهات والسلطات المختصة، موضحة أن هذه التجربة أجريت في السودان وليس في المغرب أو الجزائر. وأكدت أن تجربة الطوارئ هي اختبار لأنظمة الإرسال والاستقبال بين مراكز الاتصال.

أفادت المصادر أن هذه التجربة تُجرى بشكل دوري وتنفذها معظم الدول للاطمئنان على كفاءة أجهزة الإرسال والاستقبال ومدى سرعة استجابتها، وذلك للوصول إلى أعلى معايير الأمان للطائرات وركابها. وأضافت أن مصر تُعد من أبرز الدول التي تُجري اختبارات الطوارئ بشكل منتظم لأجهزة الإرسال والاستقبال بهدف ضمان أعلى مستويات السلامة لركاب الطائرات المصرية.
وأوضحت المصادر أن سبب انتشار أخبار سقوط الطائرة المصرية قد يكون ناجماً عن تسريب خبر من الإشارة أو النداء الاستغاثي الذي تم إرساله، حيث تُرسل الإشارة على أنها حقيقية لاختبار سرعة الاستجابة، لكن الأمر في الواقع هو مجرد تجربة طارئة فقط. وأشارت إلى أن مركز الاتصال الرئيسي في الشرق الأوسط، الذي يتلقى هذه الاستغاثات أو الإشارات، يقع مقره في الجزائر، وهو الذي يتلقى إشارات الطائرات والسفن أيضاً.