محمد الزين الطيب يكتب : حاسبوا الحاضنه حسابكم للمحضون
فوق المِنّضده
محمد الزين الطيب يكتب : حاسبوا الحاضنه حسابكم للمحضون
كيف نفكر ونتمعن في مستقبلنا !!!!
مانشهده الآن من حرب وتبعاتها ألقى بظلاله على واقعنا الماثل الذي جعلنا نفكر في مسببات ودواعي قيام هذه الحرب وليس غريباً أن تكون مليشيا الدعم السريع التي كانت يوما من الايام ضمن مفاصل الدوله هي السبب لأن التربص بالسودان والطمع في ثرواته جعل كل العالم يتحرك للظفر بذلك عبر هذا المعبر المصنوع. ومن هنا بدأ التفكير في إيجاد وسيلة يتحججون بها للنيل أو الظفر بهذا الكنز المعلوم الخفي . فما كان منهم إلا أن يستغلوا النبت الشيطاني الذي تمدد في عهدهم وتحت كنفهم وتزيينهم الخبيث لمملكة الأحلام وامتداداتها وإمكانياتها وفق الأفكار الخياليه التي مالبثت ان إصتدمت بالحقيقه التي كان يعلمها الجميع ( كمثل التي راودته عن نفسه ) دخل في دوامة إنخارت كل مصباتها في درك المجهول بدلاً عن المضمون المؤمل وتكسرت مفاصل الهرم من قاعدته بفقدانه الركائز والاعمده وأصبح مسخاً مشوهاً يلفظ حِمماً لاتعرف أهدافها لتحرقها. فالكثير وحتى متبني الفكره لا يعرفون كيف ومتى تنطفئ . فالأهداف قد تباينت والرؤي إختلفت وتباعدت المسافات وزاغ سيط القطيعه والفتنه والطمع . وبالمقابل اتاح هذا الاستهداف فرصه حقيقيه لاظهار قيم الوطن والوطنيه تجاه الحفاظ على الإرث الذي جسده النشيد الوطني بكل معانيه فكانت هبة وطنيه وتداعياً حركهُ الانتماء والاعتداء على الأرض والعرض والمال. فكل يوم تزداد وتكبر مساحات العزه وتتقهقر آمال الطامحين في المملكة المزعومه والثروات المرجوه لان التداعي وخوض معركة الكرامه كان بدافع ان نكون أو لانكون فكان التصدي بعقيدتهم وتوكلهم على الله وببسالتهم المعهوده على العتاد والعدد والامكانات فهذه نقطة النهايه للبدايه التي بدأ يتحسسها المخططون والمرجفون بأن المارد (الجيش) الذي زعموا بأن قواه قد خارت وبات في أعداد المغلوب عليهم. فقد خسروا الرهان وبات هدفهم وبالاً عليهم ونقمه . وبداوأ يتحسسون في المخارج التي تضمن إفلاتهم من العقاب ولكن هيهات هيهات شعب السودان يريد نصراً وعزةً وكرامه وأرضاً بكامل حدودها وطناً عزيزاً سيدا.
أخيراً: حاسبوا الحاضنة حسابكم للمحضون، فهي معهُ ضدكم، ولا تملك حتى رفاهية التظاهر بغير ذلك.
التعليقات مغلقة.