الاحداث نيوز
عين الحقيقة

الدعم السريع يتحدى “مناوي” ويرفض قراراً

أعلنت قوات الدعم السريع، أن إعلان مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، عما أسماه “اتفاق على إيصال المساعدات الإنسانية من بورتسودان عبر طريق الدبة إلى دارفور” لا يعنيها في شيء ولا تعترف به.

وأشارت في بيان أن مناوي لا يملك الحق في إبرام أي اتفاق او استلام الإغاثة نيابة عن أهل دارفور دون تفويض.

وكان مني أركو مناوي حاكم إقليم دار فور وولاة دارفور، عقد اجتماعا بمدنية بورتسودان، قرر دخول الإغاثة من الطينة الى دارفور ومن بورتسودان عبر الولاية الشمالية.

وخصص لآخر القضايا والتفاصيل التي تهم الإقليم خاصة وأن الإقليم يجابه بعض العقبات خاصة في ظل تدهور الوضع الإنساني.

 

وقال وزير الصحة والتنمية الاجتماعية بحكومة إقليم دارفور، بابكر حمدين في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، إنهم شددوا على أهمية تحسين الأوضاع الإنسانية والظروف المحيطة للمواطنين وعلاجها، لافتا إلى أهمية توصيل جميع المساعدات الإنسانية لإنسان دارفور فضلا عن التدخل العاجل علي الوضع الإنساني والصحي.

 

وأضافت الدعم السريع “فإذا كان مناوي يستند إلى اتفاقية جوبا، فاتفاقية جوبا قد مزقها البرهان إرباً إرباً، وإذا كان يستند إلى شرعية سلطة بورتسودان، فقد حررت قواتنا الباسلة كل دارفور من سيطرة الفلول وزبانيتهم الذين دمروها تدميراً”.

وأكدت انها وفقاً لرصد دقيق ومعلومات وأدلة دامغة، تبين لها أنه تجري محاولات لإدخال الأسلحة والذخائر إلى مناطق في دارفور ومدينة الفاشر بشمال دارفور على وجهة التحديد، لخلق فتن قبلية تعيد دارفور لمربع الصراع الاثني المدمر وذلك ضمن تحالف بعض فصائل حركات دارفور مع جلاديهم السابقين في المؤتمر الوطني وكتائبه الإرهابية التي تقصف يومياً بالبراميل المتفجرة المغلوبين على أمرهم في دارفور، على حد تعبيره البيان.

 

وقالت بيان الدعم السريع إن مناوي مسؤول امام اهل دارفور عن كميات الإغاثة التي استلمها منذ بدء الحرب، وأضاف “نملك الأدلة إنه قام بتحويلها لمصلحته وتخزينها من أجل استغلالها في عمليات ابتزاز مواطني دارفور، الذين يعانون من المجاعة وانعدام الغذاء”.

 

ودعا البيان الفاعلين في الحقل الإنساني الى توصيل المساعدات الإنسانية مباشرة الى مستحقيها، وأكدت التعاون مع الأمم المتحدة ووكالات الغوث الإنساني وفق تفاهمات واضحة وشفافة، ولن تكون المناطق الخاضعة لسيطرة قواتنا مسرحاً للأجندة الحربية وتمرير الأسلحة والذخائر وتشوين القوات تحت غطاء المساعدات الإنسانية.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.