هيثم مصطفى يفجر قنبلة مدوية
متابعات – الاحداث نيوز – أطلق قائد منتخب السودان السابق، هيثم مصطفى، انتقادات لاذعة لاتحاد كرة القدم السوداني، في منشور على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك، مؤكداً أن ما وصفه بـ”الفساد الإداري” بات ينعكس بصورة مباشرة على مستقبل اللعبة في البلاد.
وقال هيثم إن الظروف التي يمر بها السودان لم تمنعه من التطرق إلى هذا الملف الذي ظل يتجنّب الحديث عنه لفترة طويلة، مشيراً إلى أن واقع كرة القدم “مرآة لحالة التدهور التي تشهدها المؤسسات”.
انتقادات لبعثات المنتخب وقضايا سابقة:
وأشار إلى حادثة سفر بعثة رياضية إلى السعودية “بوصفها منتخباً وطنياً”، قبل أن يتضح لاحقاً أنها تمثل فريقاً مملوكاً لأحد الإداريين، إلى جانب ما سماه “قضية منتخب النازحين في قطر”، مؤكداً أن هذه الحوادث “مجرد أمثلة من سلسلة طويلة من التجاوزات” التي سيكشف تفاصيلها لاحقاً.
دعوة لتغيير القوانين الانتخابية:
وطالب هيثم بإصلاح القوانين الانتخابية التي تفرز – حسب قوله – “اتحادات ضعيفة”، ودعا إلى تمكين أسماء رياضية بارزة ذات خبرة طويلة في الملاعب من لعب دور أكبر في إصلاح المنظومة الرياضية، مؤكداً أن هذه الشخصيات “تمتلك ما يكفي من الخبرة لإحداث التغيير المطلوب”.
التجنيس وملفات الإصلاح:
وفي ما يتعلق بملف التجنيس، شدد هيثم مصطفى على ضرورة وضع ضوابط صارمة لمنح الجنسية الرياضية، باعتبارها “هوية وطنية لا يجب التعامل معها كمجاملة”، لافتاً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب احترام التضحيات التي قدمها السودانيون.
كما جدّد التأكيد على أن الإدارة، والبنية التحتية، والأكاديميات تمثل العقبات الأساسية أمام تطور كرة القدم في السودان، مشيراً إلى أن إصلاح هذه الجوانب الثلاثة هو الطريق الوحيد للعودة إلى منصات التتويج.
مقترحات لتأسيس جسم جديد يعيد هيكلة اللعبة:
ودعا هيثم إلى تأسيس جسم جديد يضع قوانين حديثة تواكب التطور العالمي وتساهم في انتشال اللعبة من أزماتها، مشيراً إلى وجود كوادر إدارية شبابية حول العالم يمكن أن تسهم في هذا التغيير.
كما انتقد منح أصوات انتخابية لاتحادات فرعية بلا نشاط رياضي، معتبراً ذلك “مدخلاً للفوضى ومصدراً لعدم الاستقرار في القرارات الرياضية”.
رسالة للإعلام الرياضي:
وختم بدعوة وسائل الإعلام الرياضية إلى الاضطلاع بدورها في كشف التجاوزات، وإلى ترسيخ ثقافة الاستقالة “كي يفسح المسؤولون الطريق لمن هم أقدر على قيادة الرياضة نحو مستقبل أفضل”.
