تصريحات إماراتية مثيرة بشأن السودان
متابعات _ الأحداث نيوز _ قال مندوب دولة الإمارات لدى مجلس حقوق الإنسان، جمال المشرخ، أن الجرائم والانتهاكات التي تشهدها مدينة الفاشر تُثبت أن الحرب في السودان لا يمكن أن تُحسم عسكريًا، داعيًا إلى حل سياسي شامل يبدأ بهدنة إنسانية عاجلة ويمهّد لوقف دائم لإطلاق النار وتشكيل حكومة مدنية مستقلة.
المزيد من المشاركات
وأوضح المشرخ أن البيان المشترك لمجموعة الرباعية، الذي تم بدفع أميركي، يمثل المسار الأكثر واقعية لإنهاء الصراع، مشيرًا إلى أن استمرار الهجمات على المدنيين يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وأن على الأطراف التوقف عن عرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وجدد المندوب الإماراتي إدانة بلاده للهجمات التي تشنها مليشيا الدعم السريع في الفاشر، وللانتهاكات التي يرتكبها الطرفان المتحاربان في مناطق السودان المختلفة، مع التأكيد على ضرورة محاسبة كل من يثبت تورطه في الفظائع دون استثناء. كما أعلن عن تقديم الإمارات 100 مليون دولار إضافية لدعم العمليات الإنسانية العاجلة في الفاشر.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتصاعد فيه الاتهام الرسمي من الحكومة السودانية للإمارات بدعم مليشيا الدعم السريع بالسلاح والعتاد والمرتزقة منذ اندلاع الحرب، وهي اتهامات أكدتها تصريحات متكررة لمسؤولين سودانيين، من بينهم وزير الخارجية، الذي طالب واشنطن بوقف هذا الدعم واعتباره سببًا رئيسيًا في إطالة أمد الصراع وتفاقم الكارثة الإنسانية. بينما تنفي الإمارات أي دور عسكري في النزاع وتؤكد التزامها بالحلول السياسية والإنسانية.
