الاحداث نيوز
عين الحقيقة

من غيرنا ؟ يعطي لهذا الشعب معني أن يعيش وينتصر….

ياسر الفادني

من غيرنا ؟ يعطي لهذا الشعب معني أن يعيش وينتصر….

من ؟ غير القوات المسلحة والقوات التي تساندها أعطت لهذا الشعب القوة والمنعة من ؟ تقدموا الصفوف مقاتلين ووهبوا الروح والأنفس فداءا لهذا التراب الغالي، من ؟ صبر وصمد وإستبسل حين قلة وهزم الكثرة التي ظن من فعلها أنه سوف يستولي علي السلطة بسهولة وعندما فشل إندهش من أن تدبيره قد صار صعيدا زلقا ، شتان بين الذي يقاتل وعقيدته الدين والوطن والشهادة من أجل ذلك ومن يقاتل وعقيدته المال و(الشفشفة) وهتك
العروض والهلاك( فطيسة)

من غير الأقلام التي أسنتها كالرماح كتبت بحبر الوطنية داعمة هذا النبض البطولي العجيب وظلت هكذا من أول يوم واعلنت الإنحياز لهذا الشعب ولقواته ….لا كالأقلام التي تدفق مدادها وشربته ذرات تراب الخوف وتوارو بل كانوا أبواقا كل يوم تطل عفنا من كذب تمجد قوما صاغرين الآن ، صمتوا كما سكان القبور

من ؟غير مهيرة السودانية الأصيلة التي يفتخر بها السودان عندما دفعت بفلذة كبدها وحرضتهم للقتال مع القوات المسلحة و إحتسبتهم شهداء أو جرحي وتقدم له الزاد والعلاج ….لا كاللواتي ذهبن إلى الخارج رؤسهن كأسنة البخت المائلة يتمشدقن هنا وهناك بسخف وشطط القول ويقدحن في الشعب السوداني ، نفضن جلودهن منه وارتمين إلى جلد العمالة الذين كلما اغدقوا عليهن إسودت وجوههن وقلوبهن و إزددن كيلا في إساءة للهبة الشعبية الوطنية التي تدافعت كثرة و التي لا تقبل بهن مرة ثانية وإن تعلقن بأستار الكعبة

إني من منصتي أنظر…حيث أري…الآن حقيقة المشهد…. أقوام يفعلون أفعال أهل الجنة وهم الفائزون وأقوام يفعلون فعل أهل النار وهم الخاسرون وأقوام في منطقة وسطي مابين الجنة والنار وهم…. (المتلونون) ! .

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.