الاحداث نيوز
عين الحقيقة

فولكر بيرتس يطلق تصريحات مثيرة

 

حذر الخبير الألماني والمبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس، من تدهور الوضع الإنساني في السودان. وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني “ZDF”، قال بيرتس الأربعاء (26 يونيو/ حزيران 2024) إن “الوضع يزداد سوءا لأن المجاعة تلوح في الأفق”.

وأضاف أن 18 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان البلد الواقع في شمال شرق أفريقيا، مهددون بالجوع الحاد. وقال: “كل يوم لدينا أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع، وهذا العدد سيزداد في الأسابيع والأشهر القادمة”.

وذكر أن موسم الحصاد في السودان يبدأ فعليا في هذا الوقت من السنة، غير أن الحرب حالت دون تسليم البذور اللازمة للزراعة.

يذكر أنه منذ نيسان/أبريل عام 2023، يشهد السودان صراعا على السلطة بين قوات الجيش النظامي بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

وكان مجلس الأمن الدولي طالب بوقف القتال، لكن الجانبين تجاهلا ذلك. وأضاف بيرتس أن قوات الدعم السريع تسمح لجنودها بنهب المدن التي يستولون عليها وقتل واغتصاب السكان، وقال إن “الجيش لديه في الأساس قوة جوية تقصف دون اعتبار السكان المدنيين”.

وأعرب بيرتس عن اعتقاده بأن السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى السكان في السودان هو ممارسة “ضغط كبير على طرفي الصراع” مشيرا إلى ضرورة فرض هدنة محلية على الأقل في مدينة الفاشر المتنازع عليها، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان.

وقال الخبير الألماني: “هذا يعني الضغط – خاصة على الميليشيات من قبل حلفائها الإقليميين. ويجب علينا من خلال ضغط الحلفاء الإقليميين أن ندفع الجيش إلى السماح بدخول المساعدات عبر الحدود التشادية إلى دارفور”.

وكانت عدة دول تعهدت خلال مؤتمر مانحين في العاصمة الفرنسية باريس في نيسان/أبريل الماضي بتقديم مساعدات للسودان بقيمة تزيد عن ملياري يورو؛ وكانت ألمانيا تعهدت خلال ذلك بتقديم 244 مليون يورو للسودان وجيرانه.

خبراء أمميون: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا

في غضون ذلك حذّر خبراء في الأمم المتحدة الأربعاء من أن طرفي النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا في الحرب، متّهمين حكومات أجنبية تقدّم لهما الدعم العسكري بـ”التواطؤ” في ارتكاب جرائم حرب.

وأشار أربعة خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.

وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن “كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين”.

وسلّطوا الضوء على الحصار الذي تشهده الفاشر، آخر مدينة في دارفور خارجة عن سيطرة قوات الدعم السريع، والذي ترك مئات الآلاف المدنيين عالقين ويعانون من الجوع والعطش في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه.

وأفاد الخبراء الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهم لا يتحدّثون باسم الهيئة الدولية بأن “حجم الجوع والنزوح الذين نراه في السودان اليوم غير مسبوق”. وطالبوا في بيان الطرفين بـ”التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها”.

وشدد الخبراء على أن “الحكومات الأجنبية التي تقدّم دعما ماليا وعسكريا للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.

ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية شاملة. كما دعوا المجتمع الدولي إلى “تسريع التحرّك الإنساني”.

وقالوا “من الضروري أن تسرّع الأمم المتحدة والمانحين الدوليين والدول جهود رفع معاناة ملايين السودانيين الذين يعانون من المجاعة”.

 

حذر الخبير الألماني والمبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة إلى السودان، فولكر بيرتس، من تدهور الوضع الإنساني في السودان. وفي تصريحات للقناة الثانية بالتلفزيون الألماني “ZDF”، قال بيرتس الأربعاء (26 يونيو/ حزيران 2024) إن “الوضع يزداد سوءا لأن المجاعة تلوح في الأفق”.

 

وأضاف أن 18 مليون شخص، أي ما يقرب من نصف سكان البلد الواقع في شمال شرق أفريقيا، مهددون بالجوع الحاد. وقال: “كل يوم لدينا أربعة أو خمسة أطفال يموتون من الجوع، وهذا العدد سيزداد في الأسابيع والأشهر القادمة”.

 

وذكر أن موسم الحصاد في السودان يبدأ فعليا في هذا الوقت من السنة، غير أن الحرب حالت دون تسليم البذور اللازمة للزراعة.

 

يذكر أنه منذ نيسان/أبريل عام 2023، يشهد السودان صراعا على السلطة بين قوات الجيش النظامي بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو.

 

وكان مجلس الأمن الدولي طالب بوقف القتال، لكن الجانبين تجاهلا ذلك. وأضاف بيرتس أن قوات الدعم السريع تسمح لجنودها بنهب المدن التي يستولون عليها وقتل واغتصاب السكان، وقال إن “الجيش لديه في الأساس قوة جوية تقصف دون اعتبار السكان المدنيين”.

 

وأعرب بيرتس عن اعتقاده بأن السبيل الوحيد لإيصال المساعدات إلى السكان في السودان هو ممارسة “ضغط كبير على طرفي الصراع” مشيرا إلى ضرورة فرض هدنة محلية على الأقل في مدينة الفاشر المتنازع عليها، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان.

 

 

وقال الخبير الألماني: “هذا يعني الضغط – خاصة على الميليشيات من قبل حلفائها الإقليميين. ويجب علينا من خلال ضغط الحلفاء الإقليميين أن ندفع الجيش إلى السماح بدخول المساعدات عبر الحدود التشادية إلى دارفور”.

 

وكانت عدة دول تعهدت خلال مؤتمر مانحين في العاصمة الفرنسية باريس في نيسان/أبريل الماضي بتقديم مساعدات للسودان بقيمة تزيد عن ملياري يورو؛ وكانت ألمانيا تعهدت خلال ذلك بتقديم 244 مليون يورو للسودان وجيرانه.

 

خبراء أمميون: طرفا النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا

 

في غضون ذلك حذّر خبراء في الأمم المتحدة الأربعاء من أن طرفي النزاع في السودان يستخدمان التجويع سلاحا في الحرب، متّهمين حكومات أجنبية تقدّم لهما الدعم العسكري بـ”التواطؤ” في ارتكاب جرائم حرب.

 

 

وأشار أربعة خبراء حقوقيين مستقلين لدى الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون مدني يعانون من الجوع ويحتاجون إلى المساعدات بشكل عاجل، وسط تحذيرات من مجاعة محدقة.

 

وقال الخبراء، وبينهم المقرر الخاص المعني بالحق في الوصول إلى الغذاء، إن “كلا من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع يستخدم الغذاء سلاحا لتجويع المدنيين”.

 

وسلّطوا الضوء على الحصار الذي تشهده الفاشر، آخر مدينة في دارفور خارجة عن سيطرة قوات الدعم السريع، والذي ترك مئات الآلاف المدنيين عالقين ويعانون من الجوع والعطش في ظل نقص حاد في الغذاء والمياه.

 

وأفاد الخبراء الذين عيّنهم مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ولكنهم لا يتحدّثون باسم الهيئة الدولية بأن “حجم الجوع والنزوح الذين نراه في السودان اليوم غير مسبوق”. وطالبوا في بيان الطرفين بـ”التوقف عن منع المساعدات الإنسانية ونهبها واستغلالها”.

 

 

وشدد الخبراء على أن “الحكومات الأجنبية التي تقدّم دعما ماليا وعسكريا للطرفين في النزاع متواطئة في التجويع والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب”.

 

ولم يذكر الخبراء أسماء هذه الدول لكنهم دعوا طرفي النزاع إلى الاتفاق على وقف فوري لإطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية شاملة. كما دعوا المجتمع الدولي إلى “تسريع التحرّك الإنساني”.

 

وقالوا “من الضروري أن تسرّع الأمم المتحدة والمانحين الدوليين والدول جهود رفع معاناة ملايين السودانيين الذين يعانون من المجاعة”.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.