إبراهيم بقال يكشف خطط الدعم السريع في الأيام القادمة
متابعات – الاحداث نيوز – نشر القيادي السابق في مليشيا الدعم السريع، إبراهيم بقال، منشورًا على صفحته الرسمية بموقع «فيسبوك» اطلع عليه موقع «الأحداث نيوز» الإلكتروني، حمل تحذيرًا من ما وصفه بـ«خطة المليشيا القادمة» وتوقّع تنفيذها خلال أيام، بحسب نص المنشور.
وذكر المنشور، الذي نُقل حرفيًا إلى «الأحداث نيوز»، أن الخطة تتضمن استهداف عدة مواقع وأهداف داخل البلاد، وذكر المنشور أن الخطة تتضمن استهداف عدة مواقع داخل البلاد، وأن تحركات وحداتٍ مسلحة تمّ التخطيط لها من خارج السودان (ليبيا، جنوب السودان) بمشاركة مرتزقة من جنسيات مختلفة. وورد في نص المنشور تفصيل النقاط التالية:
-استهداف الفرقة 22 في منطقة بابنوسة.
– تحرك لقوات المتمرد التاج التيجاني المتمركزة في ليبيا، والمقرّر دخولها عبر الحدود التشادية (الطينة أو المثلث) مع استثناء الولاية الشمالية.
– تحرك لقوات المتمرد حمودة البيشي المتمركزة في جنوب السودان والمقرّر دخولها لاستهداف ولاية النيل الأزرق.
– تحرك لقوات المتمرد عبعزيز الحلو التي تلقت إمدادات عبر جنوب السودان لاستهداف مدينة كادوقلي.
– تنشيط الخلايا النائمة محليًا تزامنًا مع الهجمات والتضخيم الإعلامي عبر منصات ومواقع محدودة.
المزيد من المشاركات
وأرفق المنشور قائمة توصيات لحماية المدنيين والأجهزة الأمنية تضمنت:
تفريغ الولايات من «الوجود الأجنبي والوجوه الغريبة» وتنشيط الحملات الأمنية في الأحياء الطرفية للمدن.
تفعيل خط ساخن مؤمّن للتبليغ عن أي ظواهر مشبوهة.
تمشيط وتأمين الحدود برا وجوا.
تنشيط المقاومة الشعبية وتسليحها.
تكثيف هجمات الطيران والطائرات المسيرة ضد مواقع المليشيا، و«تحرير» مدينة الدبيبات، بحسب نص المنشور.
ولم يتسنّ لـ«الأحداث نيوز» بشكل مستقل التحقق من صحة مزاعم المنشور أو صحة تحركات المجموعات المذكورة، كما لم يصدر تعليق فوري من السلطات الأمنية أو الجهات العسكرية حول ما ورد. ويُشير منشور بقال إلى معلومات عن إمدادات وتسليح وتجنيد مرتزقة من جنسيات متعددة، وهو ما لم تُؤكده مصادر مستقلة.
بدورها، تنطوي مثل هذه التصريحات والمطالبات المنشورة علنًا على أبعاد أمنية وسياسية قد تستدعي تحقيقًا رسميًا من قبل الجهات المختصة؛ إذ قد تتعارض بعض التوصيات المدعاة في المنشور مع القوانين والأنظمة ذات الصلة بالأمن والإجراءات العسكرية.
سيتابع «الأحداث نيوز» تطورات الموضوع ويُحدّث التقرير فور ورود توضيحات رسمية من الأجهزة الأمنية أو بيان من الأطراف المعنية.
