زلزال في الحركة الشعبية يضع عبد العزيز الحلو في مأزق كبير
متابعات – الاحداث نيوز – شهدت حركة عبد العزيز الحلو انشقاقًا عسكريًا وُصف بأنه من أكبر الانشقاقات التي طالت الحركة في الآونة الأخيرة، وذلك عقب إعلان مجموعة من القادة العسكريين بمختلف الرتب انسلاخهم عنها، ووصولهم إلى العاصمة الخرطوم، مؤكدين انضمامهم رسميًا إلى صفوف القوات المسلحة السودانية.
وفي بيان صحفي، أوضح قائد المجموعة أن خطوة الانشقاق جاءت نتيجة لما وصفه بـ”الابتعاد عن المبادئ الوطنية”، مضيفًا أن عبد العزيز الحلو أصبح، حسب تعبيره، تابعًا لما سماه “الإرادة الهدّامة لآل دقلو”، ولم يعد يُعبّر عن تطلعات قواعد الحركة الشعبية.
وأكد أن العديد من القادة والجنود داخل الحركة يعيشون حالة من التململ، ويتأهبون لإعلان مواقف مماثلة خلال الأيام المقبلة، داعيًا إلى توحيد الصف الوطني خلف القوات المسلحة، في ظل ما تمر به البلاد من تحديات تتطلب تماسك الجبهة الداخلية.
وأضاف أن المجموعة المنضوية حديثًا تحت راية الجيش ستتوجه فورًا إلى مناطق العمليات في كردفان ودارفور، للمشاركة في القتال إلى جانب القوات النظامية “حتى تحقيق النصر الكامل على المليشيات”، حسب ما جاء في البيان.
ويأتي هذا الانشقاق في وقت تواجه فيه حركة الحلو انتقادات داخلية متزايدة، حيث اتهمها منشقون سابقون بـ”الانحراف عن الأهداف الوطنية والدخول في تحالفات مشبوهة مع قوات الدعم السريع”.
