الفنان السوداني شريف الفحيل يفجر الجدل باتهامات وتصريحات مثيرة
متابعات – الاحداث ميوز – كشف الفنان السوداني شريف الفحيل، في تصريحات مثيرة، عن الأسباب التي دفعته لمغادرة السودان والتقدم بطلب لجوء سياسي في كندا، مشيرًا إلى أنه تعرّض لـ “تهديدات صريحة” من الفنان جمال فرفور خلال فترة عمله ضمن إدارة شؤون الفنانين بجهاز الأمن والمخابرات، ما أفقده الشعور بالأمان – بحسب قوله.
وفي بث مباشر على مواقع التواصل الاجتماعي، اعتبر الفحيل أن تعيين فرفور في منصب إداري أمني كان “غلطة كبيرة”، مؤكدًا أن ما تعرض له لم يكن خلافًا شخصيًا بل “حملة منظمة لإقصائه من المشهد الفني”.
وأشار الفحيل إلى أن العلاقة بينه وبين فرفور شهدت توترًا منذ مشاركته في برنامجي “نجوم الغد” و”أغاني وأغاني”، لافتًا إلى أن فرفور “كان يقلل من حضوره ويحاول تهميشه إعلاميًا”، على حد تعبيره. كما وصفه بأنه “يحمل ضغينة شخصية تجاهه”، مؤكدًا: “ما كنت قادر أقدم فني بحرية، لأن البيئة بقت مليانة غيرة وتسلّط”.
المزيد من المشاركات
وأضاف: “قرار الهجرة ما كان سهل، لكن اضطررت أحمي نفسي وأبدأ من جديد في مكان آمن”.
وقد أثارت هذه التصريحات جدلًا واسعًا في الأوساط الفنية والإعلامية، حيث انقسمت الآراء بين من رأى في كلام الفحيل شجاعة في كشف ما يحدث خلف الكواليس، وبين من اعتبرها محاولة متأخرة لتصفية حسابات شخصية.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من الفنان جمال فرفور حتى لحظة نشر هذا الخبر، وسط دعوات من متابعين لضرورة الرد وتوضيح الموقف.
مصادر فنية مطلعة ذكرت أن التوتر بين الفنانين يعود لسنوات طويلة، وسط اتهامات متكررة لفرفور بالسيطرة على مساحة البث في القنوات الكبرى، واحتكار الفرص على حساب الفنانين الشباب.
وتفتح تصريحات الفحيل باب التساؤلات حول واقع الوسط الفني السوداني، ومدى تأثير العوامل السياسية والقبلية والمؤسسية على فرص الفنانين ومسيرتهم، في وقت تتزايد فيه الهجرة الفنية نحو الخارج بحثًا عن بيئة أكثر حرية وأمانًا.
