هجوم عنيف بطائرات مسيرة على مدينة ذات أهمية استراتيجية
متابعات – الاحداث نيوز – قُتل 57 مدنيًا، بينهم أطفال ونساء، في هجوم عنيف شنّته مسيّرات تتبع لمليشيا الدعم السريع على مواقع مدنية بمدينة الفاشر، يوم امس السبت 11 إكتوبر 2025، في جريمة وصفت بالمجزرة الجديدة ضد سكان المدينة المحاصرة.
وبحسب مصادر طبية وميدانية، استهدف القصف الجوي مركز إيواء دار الأرقم ومحيط جامعة أم درمان الإسلامية بالفاشر، ما أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، وتدمير واسع في المرافق المدنية.
وأسفر الهجوم عن استشهاد:
■ 18 رجلًا
■ 22 امرأة
■ 17 طفلًا
وأثار الهجوم موجة غضب واستنكار في الأوساط الشعبية، حيث اعتبره ناشطون جريمة حرب مكتملة الأركان، مؤكدين أن المدنيين الأبرياء “لن يكونوا مجرد أرقام في سجلات من قتلتهم المليشيات”.
وقال أحد المواطنين من داخل المدينة:
“عند الله تجتمع الخصوم، ودماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرًا”، في إشارة إلى حجم المأساة وتكرار الاستهداف المباشر للمدنيين والنازحين.
تأتي هذه الجريمة في وقت تعاني فيه مدينة الفاشر من حصار خانق وأوضاع إنسانية متدهورة، في ظل غياب المساعدات، واستمرار الهجمات التي تطال المستشفيات ومراكز الإيواء والمؤسسات التعليمية.
