الاحداث نيوز
عين الحقيقة

صورة لندى القلعة وماجد منير تشعل جدلاً واسعاً في السودان ومصر

صورة لندى القلعة وماجد منير تشعل جدلاً واسعاً في السودان ومصر 

 

متابعات – الاحداث نيوز – أثارت صورة للفنانة السودانية ندى القلعة داخل مباني صحيفة “الأهرام” المصرية برفقة رئيس التحرير ماجد منير، جدلًا واسعًا في الأوساط الإعلامية وعلى منصات التواصل الاجتماعي في كل من السودان ومصر، ما دفع عددًا من الصحفيين والمثقفين للتعليق على الواقعة التي وصفت بـ”غير المعتادة” داخل أروقة واحدة من أعرق المؤسسات الصحفية في المنطقة.

 

وفي محاولة لتوضيح ملابسات الصورة، قالت الباحثة المصرية د. أماني الطويل، إنها التقت رئيس تحرير الأهرام وسألته عن الصورة المتداولة، فأوضح لها أن الفنانة ندى القلعة طلبت التقاط صورة معه أثناء مروره في أحد ممرات المبنى متوجهًا إلى اجتماع التحرير اليومي، مشيرًا إلى أنه لم يكن يعرفها مسبقًا، ولم يتم استقبالها في مكتبه.

 

وأشارت الطويل إلى أن ماجد منير رحّب بالتقاط الصورة بدافع الاحترام لكونها ترتدي الثوب السوداني، ووصفت الأمر بأنه يعكس “التقدير الكبير الذي يحمله المصريون للسودان وشعبه”.

 

في المقابل، كانت الفنانة ندى القلعة قد نشرت الصور على صفحتها الرسمية بمنصات التواصل، وأرفقتها بتعليق قالت فيه:

 

> “تشرفت وللمرة الثانية باستضافتي في مؤسسة الأهرام هذا الصرح العريق… شكراً جزيلاً على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال”.

وتابعت أن حضورها يأتي ضمن رسالة تؤمن بها بأن “الفن كلمة ومسؤولية، وأن السودان حاضر بصوته وروحه أينما كان”.

 

لكن منشور ندى القلعة وتوصيفه بأنه “استقبال رسمي” أثار ردود فعل غاضبة من عدد من الصحفيين، حيث شكّك بعضهم في الرواية الرسمية، معتبرين أن دخول مبنى الأهرام لا يتم دون إجراءات وترتيبات مسبقة.

 

الصحفية السودانية صباح أحمد، أعربت عن استغرابها، وكتبت:

> “مع احترامي للدكتورة أماني الطويل، فإن التبرير غير مقنع، لأن مؤسسة الأهرام لها ضوابط دخول صارمة، ويستحيل أن تتم زيارة دون تنسيق وموافقة”.

 

من جهته، وصف الصحفي محب ماهر الواقعة بأنها “سقطة للمؤسسة”، مشيرًا إلى أنه لا يقبل مثل هذه الممارسات التي قد تُسيء إلى سمعة “الأهرام”، حسب تعبيره.

 

وأضاف:

> “لا يعقل أن تدخل فنانة المؤسسة فجأة لتلتقي رئيس التحرير في الممر أو الكافيتريا. يجب أن نكون واضحين في التعامل مع هيبة الصحافة والمؤسسات العريقة”.

 

وتستمر ردود الفعل حول الواقعة على نطاق واسع، وسط مطالب بتوضيحات رسمية من مؤسسة “الأهرام” بشأن تفاصيل الزيارة، في وقت تتباين فيه التفسيرات حول ما إذا كانت زيارة فنية، إعلامية، أو لقاء غير رسمي تم تضخيمه على منصات التواصل الاجتماعي.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.