تأشيرات العمل في السعودية للسودانيين ..تفاصيل كاملة

تأشيرات العمل في السعودية للسودانيين ..تفاصيل كاملة

 

متابعات – الاحداث نيوز –  أعلن القسم القنصلي بسفارة المملكة العربية السعودية في السودان عن قرب استئناف استقبال طلبات تأشيرات العمل، بعد توقف دام لفترة طويلة، في خطوة من شأنها إنعاش آمال آلاف السودانيين الراغبين في العمل بالمملكة.

 

الخرطوم جهة القدوم الوحيدة المعتمدة:

وبحسب الإعلان الرسمي الصادر عن السفارة، فإن الخرطوم هي جهة القدوم الوحيدة المعتمدة حاليًا، حيث لم يتم اعتماد أي مراكز أو جهات أخرى مثل بورتسودان أو غيرها داخل السودان.

 

خيارات تفويض التأشيرات متاحة عبر القنوات المعتمدة:

أوضحت القنصلية إمكانية تفويض التأشيرات للراغبين، وذلك عبر نوعين من الإجراءات:

1. تفويض الشركات والمؤسسات: يتم من خلال منصة التأشيرات الإلكترونية، مع دفع رسوم خدمة إنجاز والتصديق عبر الغرف التجارية.

2. تفويض العمالة المنزلية (مثل: السائق الخاص، العامل المنزلي، عامل تربية المواشي… إلخ): يتم عبر شركات ومكاتب الاستقدام المسجلة في نظام “مساند”.

 

 

جميع المهن والتخصصات مشمولة:

لم تحصر القنصلية الفئات المستفيدة من التأشيرات بمهنة محددة، إذ يشمل الاستئناف كافة المهن والتخصصات، بما في ذلك:

 

> عامل منزلي، سائق خاص، سائق شاحنة، ممرض، طبيب، عامل زراعي، عامل تربية مواشي، وموظفو الشركات.

 

آلية استلام الجوازات قيد التحديث:

حتى الآن، لم تُعلن السفارة عن آلية استلام الجوازات أو الموعد الفعلي لبدء تنفيذ الإجراءات، لكنها أكدت أن الإعلان عن التفاصيل سيتم قريبًا.

 

المتطلبات والرسوم: تغييرات طفيفة متوقعة:

وفقًا للقنصلية، فإن 90% من متطلبات التأشيرة لا تزال كما كانت قبل اندلاع الحرب في السودان، مع احتمال إضافة بعض المتطلبات الجديدة حسب تطورات الأوضاع. وبالنسبة للرسوم، فستُحدد لاحقًا بناءً على الحصص الممنوحة وآلية العمل المعتمدة لكل مكتب.

 

التفريق بين “جهة القدوم” و”التفويض”:

أوضحت القنصلية الفرق بين “جهة القدوم” و”التفويض”:

جهة القدوم: تُثبت في التأشيرة (الجنسية، الجنس، المهنة، الديانة، جهة القدوم) ولا يمكن تغييرها إلا بإلغاء التأشيرة بالكامل.

 

التفويض: إجراء إداري مرن، قابل للتعديل بين المكاتب المعتمدة مقابل رسوم رمزية (حوالي 70 ريال سعودي).

 

عودة تدريجية للحركة الطبيعية:

يأتي هذا القرار ضمن خطة أوسع تهدف إلى إعادة تنشيط حركة الاستقدام الرسمية، وتسهيل الإجراءات للطرفين: أصحاب العمل في السعودية، والعمالة السودانية الباحثة عن فرص عمل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.