محمد عمر الشكري يفجر تصريحات مثيرة عن كيكل تفتح باب التساؤلات
متابعات – الاحداث نيوز – قال الناشط الإعلامي محمد عمر الشكري، في منشور على صفحته الشخصية، إن إثارة الفتنة في هذا التوقيت والهجوم على قائد له تأثير بارز في سير المعركة، ليس الغرض منه شخص القائد أبو عاقلة كيكل، وإنما تقف وراءه أجندة وأهداف أخرى قد تكون واضحة للبعض وتخفى على آخرين.
وأوضح الشكري أن القيادة العسكرية والسياسية للدولة تعمل وفق رؤية عميقة وهدف استراتيجي يصب في مصلحة المواطن، مشيراً إلى أن التغيير في موازين المعركة بدأ من ولاية الجزيرة ويمتد إلى بقية الجبهات.
وتساءل الشكري: “هل الحرب انتهت؟ وهل الحديث عن كيكل أهم من حصار الفاشر ونزوح كردفان؟”، مؤكداً أن الحرب لم تحسم بعد، وأن الأولوية ينبغي أن تكون للمعارك الجارية على الأرض لا للشخصنة.
وأشار إلى أن من لديه حقوق خاصة تجاه كيكل، فمكانها النيابة، ومن يعترض على قرارات العفو فمرجعيته القائد العام الفريق أول عبد الفتاح البرهان، أما أصحاب الخلافات الشخصية فعليهم مواجهة كيكل ميدانياً، لافتاً إلى أن الأخير يتواجد في كردفان ومتجه إلى الفاشر.
وكشف الشكري عن معاناة إنسانية متفاقمة في مناطق النزاع، حيث بلغ سعر جوال القمح في الفاشر نحو 12 مليار جنيه وسط نزوح جماعي في كردفان، مؤكداً أن هذه الأوضاع هي الأخطر بينما ينشغل البعض بانتقاد كيكل.

التعليقات مغلقة.