الاحداث نيوز
عين الحقيقة

ما حدث في ولاية كسلا هز الشارع السوداني

ما حدث في ولاية كسلا هز الشارع السوداني

 

متابعات – الاحداث نيوز –  أعلنت القوة الأمنية المشتركة بولاية كسلا عن نجاحها في تحرير أكثر من 65 رهينة من قبضة عصابات تهريب البشر، كانوا محتجزين في ظروف قاسية ومقيّدين بسلاسل حديدية، بينهم حالات صحية حرجة، وينتمون إلى جنسيات متعددة من دول الجوار.

 

وجاءت العملية في إطار حملات أمنية مكثفة تنفذها السلطات المحلية لملاحقة العصابات الإجرامية، حيث تفقد والي كسلا المكلف اللواء ركن (م) الصادق محمد الأزرق ميدانياً موقع العملية برفقة لجنة أمن الولاية وقيادة اللواء 41 مشاة.

 

ضبطيات إضافية وتشديد أمني:

إلى جانب تحرير الرهائن، أسفرت الحملة عن ضبط 10 سيارات مسروقة، كميات من الخمور الأجنبية، وعدد من الدراجات النارية، في إطار جهود تجفيف منابع الجريمة المنظمة بالولاية.

 

وأكد والي كسلا أن الأمن يمثل “خطاً أحمر”، مشدداً على أن الحرب ضد الجريمة ستستمر “بيد من حديد”، داعياً المواطنين إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية عبر التبليغ وتوفير المعلومات، معلناً عن تخصيص أرقام مباشرة لتلقي البلاغات.

 

كما أشار إلى امتلاك السلطات معلومات دقيقة عن مواقع العصابات والأنشطة الإجرامية، مؤكدًا التعامل معها وفق التقديرات الأمنية.

 

ردود عسكرية وانتقادات إعلامية:

من جهته، أوضح العميد ركن أحمد داؤود، قائد اللواء 41 مشاة، أن العملية تندرج ضمن خطة أمنية شاملة لمكافحة الجريمة المنظمة، خصوصاً الاتجار بالبشر والمخدرات، مشدداً على التزام القوات المشتركة بتأمين الولاية.

 

وانتقد داؤود بعض التغطيات الإعلامية التي وصفها بـ”التهويلية”، مؤكداً أن النتائج على الأرض هي الرد الحقيقي على المشككين، وأن الأجهزة الأمنية تعمل في ظروف معقدة وتحقق تقدماً ملحوظاً.

 

كسلا.. بؤرة حدودية تحت الضغط:

وتُعد ولاية كسلا من أبرز الولايات الحدودية التي تنشط فيها عصابات التهريب والاتجار بالبشر، نظراً لقربها من إريتريا وإثيوبيا، حيث تُستخدم كمعبر رئيسي للهجرة غير الشرعية، وسط تحديات أمنية متزايدة وضعف الرقابة على الحدود.

 

تنويه: تم الحصول على الخبر من مصادر رسمية، وسيتم تحديث التفاصيل في حال ورود معلومات إضافية.

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.