ضربة معنوية :سقوط أثنين من أبرز شعراء الدعم السريع
متابعات – الاحداث نيوز – تلقّت ميليشيا الدعم السريع ضربة معنوية جديدة في مدينة الفاشر، بعد مصرع اثنين من أبرز رموزها الدعائية، وهما ود إبراهيم السلامي وعصام حامد حسن الجزولي، في سياق المعارك الدائرة جنوب المدينة، وسط تقدّم للقوات المسلحة السودانية في عدة محاور.
وكان الشاعران يُعرفان بنشاطهما الدعائي والتحريضي ضمن آلة التعبئة الإعلامية التي تتبناها الميليشيا، حيث لعبا دورًا رئيسيًا في ترويج الخطاب الحماسي الذي يغذّي الانتهاكات والعنف ضد المدنيين، خاصة في مناطق دارفور.
وأكدت مصادر ميدانية أن مصرعهما تم أثناء وجودهما في خطوط التماس جنوب الفاشر، دون توفّر تفاصيل دقيقة عن كيفية مقتلهما، وسط تكتم إعلامي معتاد من جانب الميليشيا، التي تخفي خسائرها البشرية حفاظًا على ما تبقى من تماسك داخلي.
وقد أثارت وفاتهما ردود فعل محدودة في أوساط مؤيدي الميليشيا، في حين رأى متابعون أن الحادثة تمثّل تآكلًا في المنظومة المعنوية للدعم السريع، بعد فقدان شخصيات محسوبة على “الجبهة الدعائية” التي لعبت دورًا كبيرًا في تبرير جرائم الحرب والانتهاكات.
وتواصل القوات المسلحة السودانية تضييق الخناق على عناصر الميليشيا في الفاشر، بعد إحراز تقدّم ميداني مدعوم بإسناد شعبي متزايد من سكان المدينة، الرافضين لتواجد الميليشيا المتهمة بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين.


التعليقات مغلقة.