أسعار العملات الأجنبية في السودان بأول يوم في شهر سبتمبر 2025
متابعات – الاحداث نيوز – شهد الجنيه السوداني خلال شهر أغسطس 2025 تراجعاً حاداً أمام العملات الأجنبية، في استمرار لمسار الانهيار الذي بدأ منذ اندلاع الحرب في البلاد في أبريل 2023، وسط غياب السياسات النقدية الفعالة وتراجع دور البنك المركزي في ضبط سوق الصرف.
وبحسب بيانات السوق الموازي المنشورة على موقع أخبار السودان، ارتفع سعر بيع الدولار الأمريكي إلى 3,500 جنيه سوداني في الأول من سبتمبر، مقارنة بـ3,200 جنيه في بداية أغسطس، مسجلاً ارتفاعاً بنسبة 9.37% خلال شهر واحد فقط. كما صعد سعر الشراء من 3,100 جنيه إلى 3,450 جنيه، بنسبة زيادة بلغت 11.29%.
ارتفاع جماعي للعملات الأجنبية:
وسجلت العملات الخليجية والعالمية الأخرى ارتفاعات لافتة أمام الجنيه السوداني:
الريال السعودي: ارتفع سعر البيع بنسبة 9.37% من 853.33 جنيه إلى 933.333 جنيه، وسعر الشراء بنسبة 11.27% من 826.66 جنيه إلى 920 جنيه.
الدرهم الإماراتي: صعد سعر البيع بنسبة 9.38% من 871.93 جنيه إلى 953.67 جنيه، وسعر الشراء بنسبة 11.27% من 844.68 جنيه إلى 940.05 جنيه.
الجنيه المصري: ارتفع سعر البيع بنسبة 9.47% من 65.74 جنيه إلى 71.97 جنيه، وسعر الشراء بنسبة 11.38% من 63.69 جنيه إلى 70.94 جنيه.
اليورو: سجل ارتفاعاً بنسبة 10.63% في سعر البيع، من 3,678.16 جنيه إلى 4,069.76 جنيه، بينما ارتفع سعر الشراء بنسبة 12.58% من 3,563.21 جنيه إلى 4,011.62 جنيه.
المزيد من المشاركات
الجنيه الإسترليني: صعد بنسبة 10.86% في سعر البيع، من 4,266.67 جنيه إلى 4,729.73 جنيه، وسجل سعر الشراء زيادة بنسبة 12.79% من 4,133.33 جنيه إلى 4,662.16 جنيه.
الريال القطري: ارتفع سعر البيع بنسبة 9.38% من 879.12 جنيه إلى 961.54 جنيه، وسعر الشراء بنسبة 11.29% من 851.65 جنيه إلى 947.80 جنيه.
عملات الخليج تسجل أعلى نسب التراجع في قيمة الجنيه:
وشهدت العملات الخليجية الأخرى أكبر نسب تراجع للجنيه السوداني، وجاءت على النحو التالي:
الدينار البحريني: من 8,157.89 جنيه إلى 9,078.95 جنيه، بنسبة ارتفاع في سعر الشراء بلغت 11.28%.
الريال العماني: من 8,160 جنيه إلى 9,100 جنيه، بزيادة 11.52%.
الدينار الكويتي: من 10,000 جنيه إلى 11,129.03 جنيه، بنسبة ارتفاع 11.29%.
غياب الاستقرار وغياب الرقابة:
ويأتي هذا التراجع في ظل استمرار الحرب والنزاعات المسلحة، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية، مع غياب شبه كامل للبنك المركزي عن إدارة سوق النقد، في وقت تتسع فيه الفجوة بين السعر الرسمي والموازي، مما يفاقم أزمة الثقة في العملة المحلية.
التعليقات مغلقة.