السعودية تطلق نظاماً جديداً لتصاريح العمل للأجانب في 2025 :إليك قائمة الوظائف المسموح بها والممنوعة

السعودية تطلق نظامًا جديدًا لتصاريح العمل للأجانب في 2025 :إليك قائمة الوظائف المسموح بها والممنوعة

 

 

متابعات – الاحداث نيوز – أعلنت المملكة العربية السعودية عن بدء تطبيق نظام جديد لتصاريح العمل قائم على المهارات، يهدف إلى استقطاب الكفاءات العالمية وتنظيم سوق العمل بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. ويأتي هذا النظام في إطار جهود وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية لإعادة هيكلة سوق العمل وتعزيز التنافسية، مع توفير بيئة أكثر مرونة وجاذبية للعمالة الأجنبية الماهرة.

 

وبدأ العمل بالنظام الجديد تدريجيًا منذ 18 يونيو للموظفين المقيمين، على أن يُطبق بشكل كامل على جميع الموظفين الجدد اعتبارًا من 1 أغسطس 2025.

 

 

تصنيف العمالة الوافدة إلى ثلاث فئات:

يعتمد النظام الجديد على تصنيف العمالة الأجنبية إلى ثلاث فئات رئيسية:

 

1. فئة عالية المهارة: تشمل الكفاءات المتخصصة مثل المهندسين، الأطباء، خبراء الذكاء الاصطناعي، والمدراء التنفيذيين.

2. فئة المهارة المتوسطة: تضم الفنيين، الممرضين، المشرفين، والمختصين في التعليم واللوجستيات.

3. الفئة الأساسية: تندرج تحتها العمالة العامة في المهن المساندة، وهي الفئة الأكثر خضوعًا لنظام التوطين “السعودة”.

ويأخذ التصنيف في الاعتبار المؤهلات الأكاديمية، الخبرات العملية، المهارات الفنية، الراتب، والعمر.

 

قائمة المهن المتاحة للأجانب في السعودية:

رغم توجه الدولة نحو توطين بعض المهن، إلا أن النظام الجديد يتيح للأجانب العمل في مجموعة واسعة من الوظائف بشرط امتلاك المهارات المطلوبة، ومنها:

 

القطاع الصحي والطبي:

الأطباء بمختلف تخصصاتهم.

الممرضون وفنيو المختبرات.

اختصاصيو الأشعة والعلاج الطبيعي.

الصيادلة (وفق اشتراطات التوطين المرحلي).

 

الهندسة والتقنيات:

مهندسو مدني، كهرباء، ميكانيكا، ومعماري.

مهندسو مشاريع وجودة وسلامة.

مصممو BIM ورسامو أوتوكاد.

 

تقنية المعلومات والاتصالات:

مطورو البرامج والتطبيقات.

مهندسو برمجيات وذكاء صناعي.

محللو البيانات وأمن المعلومات.

مختصو الشبكات والدعم الفني.

 

التعليم والتدريب:

معلمو اللغات والعلوم والرياضيات.

مدربو التقنية والتحول الرقمي.

أساتذة جامعات في التخصصات العلمية.

 

المالية والمحاسبة:

المحاسبون القانونيون والمدققون.

المحللون الماليون.

مدراء الضرائب والشؤون المالية.

 

السياحة والضيافة:

مدراء الفنادق.

موظفو الاستقبال السياحي.

المرشدون والطهاة وخبراء المناسبات.

 

اللوجستيات وسلاسل الإمداد:

منسقو شحن ومخزون.

مشرفو مستودعات.

مدراء مشتريات وتوريد.

 

الوظائف الرقمية والإبداعية:

مصممو جرافيك وتجربة المستخدم.

منتجو الفيديو والمحتوى.

كتّاب المحتوى والمسوقون الرقميون.

 

مهن أخرى متخصصة.

مستشارون قانونيون.

موظفو موارد بشرية في شركات دولية.

مدراء مشاريع وتقنيون متخصصون.

 

❌ المهن المقصورة على السعوديين:

في المقابل، يستمر حظر الأجانب من العمل في بعض المهن التي تخضع لنظام “السعودة” بالكامل، مثل:

 

موظفو الاستقبال في المرافق غير الفندقية.

أمناء الصناديق (كاشير).

بائعو التجزئة (عطور، ملابس، هواتف…).

سائقي الأجرة الداخلية.

موظفو مراكز الاتصال (عدا التقنية).

 

إلغاء تدريجي للكفالة وتسهيلات جديدة:

ضمن الإصلاحات الحديثة، خففت السعودية من قيود نظام الكفيل، وبدأت بإصدار تأشيرات عمل بدون كفيل خاصة لأصحاب الأعمال الحرة والمستقلين، تتيح لهم العمل في مجالات متعددة دون الارتباط بصاحب عمل معين، لا سيما في مجالات التقنية والتسويق والتصميم.

 

 

عقود رقمية وحماية للرواتب:

فُرض استخدام العقود الرقمية عبر منصة “قوى”، فيما جرى تطوير نظام “مُدد” لضمان دفع الرواتب في مواعيدها الرسمية، مع إمكانية رصد المخالفات آليًا وإبلاغ العاملين.

 

نظام التحقق المهني:

بدأت المملكة بتطبيق نظام التحقق المهني على الأجانب الراغبين بالعمل، والذي يشمل تقييم المؤهلات العلمية والخبرة، خصوصًا في القطاعات الطبية، الهندسية، والتعليمية. يغطي النظام أكثر من 128 دولة وسيتوسع ليشمل 160 دولة بنهاية 2025.

 

خاتمة:

تأتي هذه الخطوات في إطار سعي المملكة إلى تعزيز كفاءة سوق العمل واستقطاب الكفاءات العالمية، مع الحفاظ على فرص السعوديين في المهن الوطنية. النظام الجديد يمنح الأجانب المؤهلين فرصًا حقيقية للعمل في المملكة،

بشرط استيفاء متطلبات المهارة والتخصص.