قائد فيلق البراء :هناك تحركات مريبة داخل الدعم السريع
متابعات – الاحداث نيوز – كشف المصباح أبوزيد، قائد فيلق البراء بن مالك، عن تصاعد ما وصفه بـ”التحركات المريبة” داخل صفوف مليشيا الدعم السريع، مشيرًا إلى عمليات تصفية داخلية بدأت تطال قيادات بارزة في عدة مناطق، من بينها بارا والجنينة.
وتساءل أبوزيد، في منشور له، عمّا إذا كان قائد الدعم السريع عبد الرحيم دقلو قد بدأ فعليًا في التخلص من بعض عناصر وقيادات المليشيا ممن باتوا يشكّلون مصدر إزعاج له، على خلفية تكتلات داخلية وتباينات في الولاءات.
استهداف بطائرة مسيّرة لاجتماع داخلي في بارا:
وأوضح المصباح أن من بين آخر هذه التطورات، استهداف اجتماع داخلي في مدينة بارا بطائرة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة لميشيا الدعم السريع نفسها، مما أسفر عن مقتل سبعة من عناصر المليشيا، بينهم عدد من أبناء الجنينة.
المزيد من المشاركات
وأشار إلى أن هذا الحادث “يأتي ضمن سلسلة تصفيات داخلية تتم بهدوء وتُمرر تحت غطاء العمليات العسكرية”، مؤكدًا أن وقائع مماثلة سُجلت في وقت سابق في مدينة الجنينة، لكنها نُسبت حينها إلى أطراف خارجية، في حين تشير المعطيات الحالية إلى أنها قد تكون نتيجة صراع داخلي لإحكام السيطرة والتخلّص من خصوم داخل الصف.
مقتل القائد فلوجانق… تصفية أم عملية عسكرية؟
وفي سياق متصل، تداولت منصات محسوبة على الدعم السريع أنباء مقتل القائد الميداني التاج فلوجانق، أحد أبرز قادة المحور في منطقة كردفان، والمنتمي لقبيلة المسيرية. وبحسب مقاطع فيديو متداولة، اتهم عنصر في المليشيا يُدعى أنور علي كوشيب، سائق فلوجانق ويدعى “رزيقي”، بالتورط في عملية التصفية، متوعدًا بالانتقام.
يُذكر أن فلوجانق قُتل بعد استهداف سيارته في منطقة أبو زبد بواسطة مسيّرة يُعتقد أنها تابعة للجيش، فيما نجا سائقه من الهجوم، ما أثار تساؤلات وشكوكًا جديدة حول طبيعة عمليات الاستهداف المتكررة لقادة الصف الأول داخل المليشيا.
تفكك داخلي وغياب القيادة:
واختتم المصباح أبوزيد حديثه بالقول إن “ما يجري يكشف حجم التفكك داخل المليشيا، والتصفيات التي تُنفذ بعيدًا عن الأضواء”، مؤكدًا أن الضحايا في الغالب هم “عناصر مغرر بها زُج بها في حرب لم تعد تعرف من يقودها ولا من يتحكم بخيوطها”.
التعليقات مغلقة.