«هونر» السودان تصدر بيانًا رسميًا وتكشف معلومات هامة للرأي العام
متابعات – الاحداث نيوز – اتهمت شركة “إم. إس. آيت للتجارة المحدودة”، الوكيل الحصري لعلامة الهواتف العالمية HONOR في السودان، جهات منافسة مملوكة لمستثمرين من إحدى دول شرق آسيا، بالوقوف وراء ما وصفته بـ”حملة ممنهجة” تهدف إلى تشويه سمعتها ومحاولة إقصائها من السوق السوداني.
وقالت الشركة، في بيان رسمي أصدرته اليوم، إن تقارير إعلامية تداولت مؤخرًا “اتهامات لا تستند إلى أي دليل قانوني”، بشأن تهرب جمركي وإعفاءات غير مستحقة، مؤكدة أن تلك المزاعم جزء من “محاولة مدروسة لإضعاف الشركات الوطنية الصاعدة، بعد أن بدأت تكتسب ثقة المستهلك السوداني وتفرض حضورها في السوق المحلي”.
وأوضحت “إم. إس. آيت” أنها شركة سودانية خالصة، مملوكة بالكامل لشباب سودانيين، وتلتزم بجميع الإجراءات القانونية والجمركية في عملياتها التجارية، مشيرة إلى أن جميع شحناتها ومعاملاتها موثقة رسميًا لدى هيئة الجمارك السودانية، ولم تتلقَّ أي ملاحظات أو مخالفات من الجهات الرقابية منذ تأسيسها.
وفيما يتعلق بتسجيل الشركة في دبي، أوضحت أن ذلك “إجراء لوجستي وتنظيمي معترف به دوليًا، يهدف لتسهيل عمليات الشحن والتخليص والدفع الدولي، ولا علاقة له بالتبعية أو التمويل الخارجي”، مضيفة أن “الجهات الحكومية السودانية على دراية تامة بهذا الترتيب”.
وأشار البيان إلى أن الشركات المنافسة التي تقف خلف الحملة “سيطرت على سوق الهواتف لأكثر من عقدين، دون أن تساهم في تنمية الاقتصاد المحلي أو دعم المجتمعات السودانية”، في حين أن “إم. إس. آيت” نجحت خلال فترة قصيرة في إدخال علامات عالمية إلى البلاد، ووفرت فرص عمل للمئات من الشباب، وساهمت في مشاريع مجتمعية وتنموية في قطاعات حيوية كالمياه والطاقة المتجددة.
وأكدت الشركة أنها “ليست كيانًا ربحيًا فقط، بل جزء من النسيج الوطني الاقتصادي، وملتزمة بأعلى معايير الشفافية والمنافسة الشريفة”، مضيفة أن محاولات التشويه لن تزيدها إلا إصرارًا على مواصلة مسيرتها الوطنية.
وختمت “إم. إس. آيت” بيانها بالقول:
> “نطمئن جماهير السودان أن هذه الحملة لن تنال من مصداقيتنا، وأننا باقون على عهدنا في بناء اقتصاد وطني نقي، قائم على النزاهة والفرص المتكافئة لكل السودانيين”.

التعليقات مغلقة.