الاحداث نيوز
عين الحقيقة

يا خبر :شخص ما يحذر خالد الإعيسر (لا تعد إن طلبوا منك ذلك)

عبد الماجد عبد الحميد يكتب… إلى الإعيسر: (لا تَعُد إن طلبوا منك ذلك)

 

منوعات – الاحداث نيوز – قبل توليه منصب وزير الإعلام، كان خالد الإعيسر أحد أبرز القلاع الصامدة والسهام النافذة في مواجهة تجمعات مليشيا التمرد وأتباعها من المنتفعين وأصحاب المواقف الرمادية، حيث كانت مواقفه واضحة وجلية لا يمكن إنكارها.

 

وعندما دُعي الإعيسر لتولي وزارة الإعلام، لم يتردد في قبول المهمة رغم العواصف الإعلامية الهوجاء التي تغذيها آلة ضخمة وميزانيات مفتوحة، ليكون صوتاً مدافعاً عن شعب وجيش السودان في مواجهة هذه التحديات.

 

وقد نجح الإعيسر في نقل نبض المعركة إلى الوزارات المختلفة، حيث أخرج عدداً من الوزراء من عزلتهم للتحدث إلى الإعلام السوداني، وكان على رأسهم وزير الدفاع، مما أضفى حضوراً إعلامياً مميزاً على الحكومة في هذه المرحلة.

 

المزيد من المشاركات

ظلت معركة الكرامة حاضرة في جميع القنوات ووسائط الإعلام، ولم يتوقف الإعيسر عن نشاطه إلا عند انتهاء فترة تكليفه.

 

ومن المؤسف أن تكون أكبر الانتقادات والمعارضة التي واجهها الوزير من داخل الوسط الإعلامي نفسه، حيث سعت بعض الجهات إلى إبعاده عن منصبه.

 

ورغم قصر فترة تجربته، إلا أن الإعيسر قدم جهداً ملحوظاً، مع وجود بعض النقاط التي يمكن تحسينها، وهو ما يحدث أحياناً في مجال الإعلام، حيث لا يُرحم الممثلون فيه من قبل زملائهم.

ختاماً، يتقدم الكثيرون بالشكر لخالد الإعيسر على ما قدمه، مع النصيحة له بعدم العودة إلى الوزارة إذا عُرض عليه ذلك مستقبلاً، لأن مواقف الأصدقاء تتغير بمجرد جلوسهم على كرسي السلطة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.