الاحداث نيوز
عين الحقيقة

وسط جدل.. أزمة السيولة تدفع السودانيين لدفع خصومات كبيرة للسماسرة مقابل الكاش

أزمة سيولة نقدية خانقة تدفع السودانيين إلى تجارة “الكاش” في الأسواق

 

متابعات – الاحداث نيوز – يعاني المواطنون في السودان من أزمة حادة في توفر السيولة النقدية “الكاش” في مختلف أنحاء البلاد، ما أدى إلى انتشار ظاهرة تجارة النقد الورقي من خلال السماسرة الذين يعرضون توفير ٠

مقابل خصومات تصل إلى 10% على قيمة التحويلات البنكية الإلكترونية.

 

انتشار واسع لتجارة السيولة في الولايات:

أكد مواطن من مدينة ربك بولاية النيل الأبيض أن الأزمة أجبرت الكثيرين على اللجوء إلى السماسرة في الأسواق بحثًا عن النقد الورقي، مشيرًا إلى أن السماسرة يقدمون الأموال الورقية من مختلف الفئات مقابل التحويل الإلكتروني مع خصم نسبة تصل إلى 10%. وأضاف أن نسبة الخصم تقل إلى 7% عند طلب فئة الـ100 جنيه، وفقًا لتقارير صحيفة “الترا سودان”.

 

رفض المؤسسات الحكومية للتحويلات الإلكترونية:

وأشار المواطن إلى أن بعض الوحدات الحكومية والمستشفيات لا تزال تعتمد على الدفع النقدي وترفض التعامل بالتحويلات البنكية الإلكترونية، مما يزيد من صعوبة الوضع ويجبر المواطنين على البحث عن النقد من السوق السوداء.

 

عرض علني للسماسرة وسط غياب الرقابة:

وقال المواطن أحمد نصر الدين إن أزمة السيولة امتدت إلى معظم الولايات، بما في ذلك العاصمة الإدارية بورتسودان، مبينًا أن السماسرة يعرضون حزم الأموال الورقية بشكل علني في الأسواق مقابل تحويل إلكتروني، دون أي تدخل من السلطات المختصة.

 

لمتابعة اخبارنا عبر واتساب اضغط هنا

خصومات متفاوتة حسب المبالغ المطلوبة:

وأوضح نصر الدين أن نسب الخصم تختلف تبعًا للمبلغ المطلوب، حيث تصل إلى 15% في حال طلب مبلغ مليون جنيه نقدًا، ما يعني أن الشخص يحصل على 850 ألف جنيه فقط بعد خصم 150 ألف جنيه كرسوم خدمة.

 

فتاوى دينية تحرم تعاملات السماسرة:

في ذات السياق، أصدرت بعض الولايات فتاوى دينية تحرم النسبة التي يحصل عليها السماسرة لقاء توفير السيولة النقدية، معتبرة أن هذه المعاملات تدخل في إطار الربا المحرم شرعًا.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.