الاحداث نيوز
عين الحقيقة

الأبيض تشهد مفاجأة كبرى من البرهان

والي شمال كردفان يجدد اهتمام الدولة بدعم النازحين والمتأثرين بالحرب ويدشن مبادرة إنسانية وإقتصادية كبرى مقدمة من البرهان

 

متابعات _ الأحداث نيوز _ جدد الأستاذ عبد الخالق عبد اللطيف والي ولاية شمال كردفان اهتمام الدولة وحكومة الولاية بالنازحين والوافدين والمتأثرين بالحرب، مع العمل على التدخلات الاقتصادية الضرورية في الجوانب الغذائية والصحية والإيواء لدعم الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في الولاية.

 

جاء ذلك لدى تدشينه اليوم بمدرسة الصفا بالأبيض مبادرة رئيس مجلس السيادة لدعم الأسر المتأثرة بالحرب وأسر الشهداء، وعدد من المشاريع الإنسانية والتنموية المقدمة من مفوضية العون الإنساني بالولاية ومركز الملك سلمان للإغاثة والشركاء، بحضور عدد من المسؤولين.

 

وأشاد الوالي بدعم رئيس مجلس السيادة للمتأثرين بالحرب على مستوى الولاية، والتدخلات الكبيرة من مركز الملك سلمان والمنظمات التركية في تقديم المساعدات الغذائية والنقدية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعزز من فرص التنمية الاقتصادية المحلية عبر دعم الأسر المنتجة والتكايا في إحياء المدن.

 

كما أشاد الوالي بمشاركة الشباب في العمل التطوعي من خلال إسناد المفوضية ومحلية شيكان للحد من انتشار الكوليرا، معبراً عن استعداد وتعاون الولاية مع كافة المنظمات في تنفيذ البرامج الإنسانية والتنموية التي تسهم في تنشيط الاقتصاد وتحسين معيشة الأسر.

 

بدوره، أشاد الأستاذ عبد الناصر عبدالله المدير التنفيذي لمحلية شيكان بمبادرة رئيس مجلس السيادة لدعم أسر الشهداء ومواطني الولاية، مثمناً مستوى التنسيق الكبير بين مفوضية العون الإنساني والشركاء والمنظمات، والتي أدت إلى تقديم خدمات إنسانية وتنموية تخدم السكان وتدعم الاقتصاد المحلي.

 

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل عبد الرزاق مفوض العون الإنساني بولاية شمال كردفان، أن المفوضية تدشن من خلال هذا البرنامج ملحمة إنسانية واقتصادية كبرى بالولاية تجاه الأسر النازحة والوافدة.

 

وأشار إلى أن مشروع تخفيف العبء عن كاهل المواطن يشمل تدشين سلة رئيس مجلس السيادة ومساعدات غذائية من مركز الملك سلمان للأسر الوافدة من غرب كردفان، بجانب المساعدات المالية لنازحي منطقة الحمادى والدبيبات، إضافة إلى الأسر الوافدة من منطقة أم قلجى بمحلية بارا.

لمتابعة اخبارنا عبر واتساب اضغط هنا

وأبان المفوض أن المشروع يشمل مساعدات غذائية تركية، وتدشين عمل التكايا لدعم 40 تكية بدعم من المفوضية، علاوة على تدريب 500 امرأة في مجال الصناعات اليدوية، بهدف دمج الأسر في دائرة الإنتاج وتحفيز الاقتصاد المحلي.

وأضاف أن المشروع اشتمل أيضًا على تدشين معدات زراعية لصغار المزارعين، ما يسهم في تعزيز الأمن الغذائي وتحريك النشاط الاقتصادي الريفي.

 

وعبر المفوض عن شكره وتقديره لجميع الشركاء والمنظمات وحكومة الولاية على اهتمامها ببرامج المفوضية، مؤكداً استمرار المفوضية في دعم المتأثرين بالحرب والعمل الإنساني والتنمية الاقتصادية بصورة عامة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.