مقتل قائد ميداني بارز في ضربة دقيقة للطائرات المسيرة السودانية
متابعات _ الأحداث نيوز _ أعلنت القوات المسلحة السودانية عن مصرع القائد الميداني أدهم إبراهيم رابح في قصف دقيق نفذته طائرة مسيرة، وذلك بعد ساعات من ظهوره في مقطع مصوّر متوعداً بالعودة إلى الجزيرة والخرطوم وتهديده باجتياح النيل الأبيض وسنار ومناطق أخرى.
ووفقًا لمصادر عسكرية موثوقة، فقد تم رصد تحركات أدهم في منطقة ود النورة بولاية الجزيرة، حيث كان يعقد اجتماعًا ميدانيًا لتنسيق هجمات جديدة على قرى بولاية النيل الأبيض، قبل أن تُفاجئه الطائرة المسيرة بقصف أسفر عن مقتله وعدد من مرافقيه على الفور.
كما حققت القوات المسلحة نصرًا ميدانيًا جديدًا في شمال كردفان، بقضاءها على عدد من قادة مليشيا الدعم السريع في ضربة نوعية بمنطقة شارع بارا – أم قرفة.
وأسفرت العملية عن مقتل المتمرد علي مهدي، المعروف بنائب “المتمرد الناعم”، والقائد الميداني للعمل الخاص أدهم إبراهيم، بالإضافة إلى مسؤول الجبايات في المليشيا المدعو “الدقاقة”، وأعداد من عناصر المليشيا كانوا يتحصنون في موقع استراتيجي قرب الطريق الرابط بين بارا وأم قرفة.
المزيد من المشاركات
لمتابعة اخبارنا عبر واتساب اضغط هنا
وأكدت مصادر ميدانية أن الضربة نفذت بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وتنسيق محكم بين الجيش والقوات الخاصة، ما سبب حالة من الفوضى والارتباك داخل صفوف مليشيا الدعم السريع، حيث شوهدت تعزيزات عشوائية تتجه نحو المنطقة.
ويعتبر مقتل هؤلاء القادة ضربة قاصمة لهيكل القيادة الميدانية لمليشيا الدعم السريع، التي كانت تقود عمليات الاستهداف والتجنيد القسري وفرض الإتاوات على المدنيين.
ويأتي هذا التطور وسط تصعيد واسع في محاور القتال في دارفور وكردفان والخرطوم، في إطار استراتيجية الجيش السوداني لاستهداف الرؤوس الفاعلة داخل التنظيمات المتمردة، بهدف تفكيك بنيتها وتقليل قدرتها على إعادة التموضع.
مع اتساع العمليات الميدانية ونجاح الضربات الاستباقية، تشير التقديرات إلى اقتراب حسم عسكري تدريجي يعيد للدولة هيبتها.
التعليقات مغلقة.