نشاط جوي غير تقليدي للدعم السريع في نيالا وتدريبات على المسيّرات في ظل محاولات تسلسل في الفاشر
متابعات _ الأحداث نيوز _ كشفت مصادر ميدانية في مدينة نيالا عن رصد نشاط جوي غير تقليدي في محيط مهبط بعثة “يوناميد” السابقة، وسط تقديرات تشير إلى استخدامه كمركز بديل لهبوط طائرات شحن يُعتقد أنها مرتبطة بتحركات مليشيا الدعم السريع، وذلك في أعقاب تعرض مطار نيالا الرئيسي لضربات دقيقة خلال الأيام الماضية.
وأفادت المعلومات بأن المهبط جرى تجهيزه بأنظمة متقدمة، من بينها رادارات ومعدات للتشويش الإلكتروني، في ما اعتُبر محاولة لتجاوز خسائر لوجستية سابقة وتعزيز القدرات الفنية والعملياتية لبعض الوحدات الميدانية التابعة للدعم السريع.
المزيد من المشاركات
في السياق ذاته، أشارت تقارير إلى أن الكلية التقنية بحي المهندسين في نيالا شهدت تدريبات فنية متخصصة لعناصر من الدعم السريع على تشغيل طائرات مسيّرة وتقنيات التشويش الإلكتروني، بإشراف خبراء يُعتقد أنهم وفدوا من خارج البلاد. وتأتي هذه التحركات وسط مراقبة دقيقة من الجهات المعنية، في ظل تقارير تتحدث عن تنامي القلق داخل صفوف قوات الدعم السريع.
وفي تطور موازٍ، أفادت مصادر بوصول عناصر أجنبية يُشتبه بانتمائها إلى قبائل التبو (القرعان) من ليبيا وتشاد إلى مناطق قريبة من محور الفاشر، حيث تم تزويدهم بملابس عسكرية مشابهة للزي الرسمي للقوات المشتركة، في ما يُعتقد أنها محاولة لاختراق خطوط الدفاع باستخدام التمويه.
لمتابعة اخبارنا عبر واتساب اضغط هنا
في المقابل، أكدت مصادر أمنية جاهزية الدفاعات للقوات المسلحة في مدينة الفاشر، التي تُعد من أكثر النقاط الاستراتيجية تحصيناً، مشيرة إلى أن القوات المتمركزة هناك تتمتع بدرجة عالية من التدريب والخبرة الميدانية، مما يجعل من الصعب تنفيذ أي اختراق دون رصد أو رد حاسم.
