محاولة فاشلة لتسويق شحنة ضخمة من الصمغ العربي بالكاميرون تُثير شبهات تهريب عبر دول الجوار
متابعات _ الأحداث نيوز _ كشفت تقارير موثوقة عن محاولة فاشلة لبيع شحنة تُقدّر بنحو 100 ألف طن من الصمغ العربي في أحد الموانئ الكاميرونية، وسط شبهات بتهريب الشحنة من السودان عبر دول مجاورة، في عملية يُعتقد أن يقودها شخص يُدعى فارس النور .
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الشحنة انطلقت من منطقة النهود بولاية غرب كردفان، المعروفة بإنتاجها لصمغ عربي عالي الجودة، وتم نقلها براً عبر الأراضي التشادية وصولاً إلى الكاميرون. وأوضحت التقارير أن الجهات التي حاولت تسويق الشحنة قدمت مستندات تُشير إلى أن منشأها تشاد، إلا أن الشكوك التي أثيرت حول هذه الوثائق—نظراً لأن تشاد ليست من الدول المعروفة بإنتاج الصمغ العربي—أدت إلى إلغاء الصفقة من قبل مستوردين دوليين.
أهمية الصمغ العربي
الصمغ العربي يُعد من أهم الصادرات الاستراتيجية للسودان، ويدخل في عدد كبير من الصناعات الغذائية والدوائية والطبية، ويُشكل مصدراً مهماً للعملة الصعبة. وتثير مثل هذه الحوادث مخاوف جدية بشأن تأثيرها على سمعة الصادرات السودانية في الأسواق العالمية.
تداعيات محتملة
اقتصادياً: مثل هذه المحاولات قد تُضعف ثقة الأسواق الدولية في المنشأ السوداني وتُعقّد إجراءات التصدير.
المزيد من المشاركات
تجارياً: قد تؤدي إلى فرض قيود إضافية على شحنات الصمغ، ما يعيق حركة التجارة القانونية.
دولياً: قد تُطلق هذه الحادثة تحركات دبلوماسية لمعالجة المسألة، وضمان سلامة سلسلة الإمداد.
دعوات للرقابة
دعا خبراء ومراقبون إلى ضرورة تشديد الرقابة على طرق النقل والتجارة، وتعزيز التعاون الإقليمي لمنع تهريب المنتجات الوطنية، خاصة في ظل الأوضاع المعقدة التي تمر بها بعض دول المنطقة.
لمتابعة اخبارنا عبر واتساب اضغط هنا
تحذيرات مستقبلية
أشارت نفس المصادر إلى استمرار محاولات تسويق شحنات مماثلة عبر موانئ أخرى في المنطقة، مما يستدعي يقظة مستمرة وإجراءات رقابية حازمة لضمان الشفافية والحفاظ على مكانة السودان في الأسواق الدولية.
