جنوب دارفور: حملة اعتقالات واسعة تنفذها مليشيا الدعم السريع في رهيد البردي
متابعات _ الأحداث نيوز _ شهدت ولاية جنوب دارفور تصعيدًا أمنيًا ملحوظًا، عقب تنفيذ مليشيا الدعم السريع حملة اعتقالات واسعة في بلدة رهيد البردي، التي تقع على بُعد نحو 160 كيلومترًا جنوب غرب مدينة نيالا، خلال يومي السبت والأحد الماضيين.
المزيد من المشاركات
وأفادت مصادر محلية وشهود عيان أن الحملة، التي قادها مسؤول الدعم السريع في المنطقة، شاركت فيها نحو 22 مركبة قتالية رباعية الدفع، وأسفرت عن اعتقال أكثر من 20 شخصًا، بينهم عمدة قبيلة البرنو والتاجر أحمد إسماعيل، اللذين وُجّهت إليهما تهم تتعلق بالتخابر مع القوات المسلحة السودانية.
وشملت الاعتقالات أيضًا عناصر من الشرطة النظامية، على خلفية رفضهم الانضمام إلى ما تُعرف بـ”الشرطة الفيدرالية”، وهي قوة أمنية أنشأتها قوات الدعم السريع مؤخرًا لتولي مهام الأمن الداخلي في المناطق الخاضعة لسيطرتها.
وبحسب المصادر، فإن إنشاء هذه القوة الأمنية الجديدة جاء بتوجيه من نائب قائد قوات الدعم السريع، عبد الرحيم دقلو، الذي دعا إلى توسيع انتشار “الشرطة الفيدرالية” في ولايات دارفور والمدن الكبرى.
