وزارة الخارجية الأمريكية تعلن عن عقوبات جديدة على السودان بسبب استخدام أسلحة كيميائية في 2024
متابعات _ الأحداث نيوز _ أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، أن الحكومة الأمريكية تعتزم فرض عقوبات جديدة على السودان، استناداً إلى “أدلة موثوقة” تشير إلى استخدام أسلحة كيميائية خلال عام 2024.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي أن العقوبات المرتقبة ستشمل فرض قيود مشددة على الصادرات الأمريكية الموجهة إلى السودان، بالإضافة إلى تعليق خطوط الائتمان الحكومية الأمريكية الممنوحة للخرطوم. ومن المقرر أن تدخل هذه الإجراءات حيز التنفيذ في السادس من يونيو المقبل، عقب الإعلان الرسمي عنها.
وبحسب البيان، فإن الأسلحة الكيميائية المستخدمة يُعتقد أنها تحتوي على غاز الكلور، وهو مادة كيميائية سامة تُستخدم عادة في الصناعات، لكن يمكن تحويلها إلى سلاح فتاك عند إطلاقها في مناطق مغلقة أو ضد المدنيين.
ويُعرف غاز الكلور بقدرته على إحداث تلف دائم في الأنسجة البشرية عند استنشاقه، ويؤدي إلى الاختناق والموت بسبب استبداله الهواء النقي داخل الرئتين، ما يجعله خطراً شديداً على الحياة، خاصة عند استخدامه كسلاح في مناطق مأهولة.
وتأتي هذه الخطوة الأمريكية كتصعيد جديد في العلاقات المتوترة بين واشنطن والخرطوم، في ظل تزايد الضغوط الدولية على الحكومة السودانية بسبب تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان واستخدام أسلحة محرمة دولياً في النزاعات الداخلية.
وتجدر الإشارة إلى أن استخدام الأسلحة الكيميائية محظور بموجب الاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية التي تجرّم تطويرها أو تخزينها أو استخدامها. وتتابع جهات دولية عدة التطورات في السودان مع دعوات متكررة لفتح تحقيقات دولية شفافة ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.