متابعات _ الأحداث نيوز _ في ظل التوترات الراهنة، شائعات توقف تطبيق “بنكك” تثير القلق بين عملاء بنك الخرطوم
تزايدت في الآونة الأخيرة الشائعات حول توقف تطبيق “بنكك” التابع لبنك الخرطوم، وهو التطبيق المصرفي الحيوي الذي يعتمد عليه العديد من السودانيين داخل البلاد وخارجها. وأثارت هذه الشائعات قلق عملاء البنك، خاصة مع تداول أنباء تفيد بأن السيرفر الأساسي للتطبيق يقع في الإمارات، مما يهدد استمراريته في ظل قطع العلاقات بين السودان والإمارات.
في هذا السياق، تم تداول اسم تطبيق “فوري” كبديل محتمل في حال توقف “بنكك”، مع بعض التوقعات بضرورة البدء في استخدامه بسبب التقلبات المحتملة في الأوضاع. كما وعد البعض بتقديم شرح مفصل حول كيفية فتح واستخدام “فوري” في المستقبل القريب.
الرد الرسمي من بنك الخرطوم
في رد رسمي على تلك الشائعات، أكد مسؤول الاتصال المؤسسي لبنك الخرطوم أن ما يتم تداوله لا أساس له من الصحة. وأوضح المسؤول أن تطبيق “بنكك” يعتمد على سيرفرات موجودة في عدة دول، وليس في الإمارات كما تم الترويج له. وأضاف أن التطبيق يواصل تقديم خدماته المصرفية للمواطنين في جميع أنحاء السودان بشكل طبيعي.
كما أكد المسؤول أن بنك الخرطوم، باعتباره مؤسسة سودانية وطنية، يتبع قانون المصارف السوداني ويخضع لرقابة بنك السودان المركزي. وأشار إلى أن جميع موظفي البنك هم سودانيون يعملون بجد لخدمة المواطنين وتعزيز الاقتصاد الوطني.
ودعا بنك الخرطوم عملاءه إلى عدم الانسياق وراء الشائعات المغرضة التي تهدف إلى إثارة القلق، مؤكداً التزامه الكامل بتقديم خدماته المصرفية.
للانضمام لقرووب واتساب اضغط هنا
الختام
يبقى تطبيق “بنكك” ركيزة أساسية في تقديم خدمات المعاملات المصرفية في السودان، والرد الرسمي من بنك الخرطوم قد وضع حدًا للقلق الناتج عن الشائعات. يُنصح العملاء بمتابعة الأخبار الرسمية من البنك وعدم الانجرار وراء المعلومات المغلوطة التي قد تؤثر على استقرار السوق المالي.