متابعات _ الأحداث نيوز _ عبد العزيز الحلو يثير الجدل بتصريحات ضد الدعم السريع وتحديات للحكومة الانتقالية
في تصريحات مثيرة، أكد عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية – شمال، في حوار مع قناة “الحدث” أن الشعب السوداني سيتخذ إجراءات محاسبة ضد مليشيا الدعم السريع على الانتهاكات التي ارتكبتها، رغم توقيع حركته على ميثاق سياسي معها. هذه التصريحات أثارت جدلاً واسعاً، وأثارت تساؤلات حول مصداقية الحركة الشعبية في التعامل مع الأزمة السودانية.
تصعيد غير مسبوق في لهجة الحلو ضد الحكومة الانتقالية
وفي خطوة تصعيدية، هدد الحلو الحكومة الانتقالية قائلاً: “إذا لم تقبل الحكومة بالحل، فإن الحرب ستصل إلى بورتسودان ومروي”، مما يعكس استعداد حركته لتوسيع نطاق العمليات العسكرية إذا تم تجاهل مطالبها. هذه التصريحات تعكس تصعيدًا ملحوظًا في التوترات الأمنية والسياسية في البلاد.
تناقضات وُجهت للحركة الشعبية
أثارت تصريحات الحلو موجة من الانتقادات، حيث اعتبر البعض أن الحديث عن محاسبة الدعم السريع، في وقت وقع فيه الحلو على ميثاق سياسي معهم، يعد تناقضًا واضحًا. هذا التناقض فتح المجال أمام تساؤلات بشأن نوايا الحركة الشعبية ومستقبل مواقفها في المرحلة المقبلة.
هل هي مناورة سياسية أم تصعيد عسكري؟
تطرح التصريحات تساؤلات حول جدوى الميثاق الذي وقع بين الحلو والدعم السريع. هل كان مجرد تكتيك مرحلي أم تحالف استراتيجي تم التخلي عنه لأسباب سياسية؟
الحركة الشعبية تُخطط لإعادة تموضعها؟
بعض المراقبين يرون أن الحركة الشعبية قد تكون تسعى إلى رفع سقف التهديدات لتحقيق مكاسب سياسية وعسكرية، أو لإعادة تموضعها في المشهد السوداني مستغلة الوضع الأمني المتأزم والضبابية التي تحيط بالتحالفات السياسية.